تحاول المؤلفة الأردنيّة "مسرّة طوقان" الترويج لاستخدام اللّغة العربيّة الفصحى بين الأطفال منذ الصّغر. قالت "مسرة"، وهي معلّمة لغة عربيّة سابقة، وتستهدف الأطفال تحت سنّ الخامسة، إنّها تبتكر كتبًا تحتوي على نصوص عربيّة أصليّة يَسهل على الأطفال التفاعل معها.
تحدّثت "مسرّة" عن بداياتها قائلة إنّها تعود إلى العام 2019، حين بدأت بـ7 كتب من تأليفها أو كتاباتها ثم كبر المشروع تدريجيّا. ومن المقرّر أن يضمّ 20 كتابا مع نهاية العام الجاري.
وأضافت الكاتبة: "فلسفة دار كليلة ودمنة هي أن نعيد مجد الكتاب العربي أو مجد اللّغة العربيّة للأطفال"، ونوّهت إلى الحرص على سلامة اللّغة العربيّة المحكية بشكل كامل، لتكون الفصحى هي الأصل.
وتشدّد "مسرّة" على أهميّة السّنوات الأولى من حياة الإنسان في التعليم، وتشكيل رؤيته للحياة. وتقول: "السّنوات الخمس الأولى في حياة الطفل، هي السنوات التي تشكل منظور الشخص للحياة". وبرأيها أنّ كلّ ما يقومون به مع الأطفال في السّنوات الخمس الأولى هو استثمار، سواء بالتّعليم أو التربية أو الناحية النفسيّة أو حتى الوقت الذي يقضى معهم.
كما عبّرت "غادة زعيتر"، وهي أمّ لأحد الأطفال، عن إعجابها بالتطور الذي يجعل وصول الفكرة للطفل ميسورًا وواضحًا، ولفتت إلى أنّ ابنها يتفاعل بمحاولته للكتابة بطرق متطوّرة وحديثة.
يفرض القانون على الأفراد الذين يشاركون في الترويج لأسلوب حياة من دون أبناء غرامة قدرها 400 ألف روبل
ركز المؤتمر على أهمية حماية الأطفال في العصر الرقمي من خلال تنفيذ تشريعات قوية لحمايتهم من الأضرار عبر الإنترنت
أطفال لبنان النازحون، أي واقع يواجهون؟ وكيف يمكن للأهل التخفيف عنهم وطأة هذه النزوح نفسيًا؟
2024 © جميع الحقوق محفوظة لموقع أمان الأطفال