فاز الطفل "علي سليمان"، من أصحاب الهمم بالمركز الأوّل على لبنان في برنامج "تحدّي القراءة العربي"، ليتأهل إلى هذا الحدث الذي يقام في دبي.
وفي وقتٍ شهد لبنان اهتمامًا بهذا الحدث العربي التربوي الشامل، بعد الصّدى الكبير الذي لاقاه العام الماضي بفوز الطفلة السّورية ابنة حلب "شام البكور"، "بطلة التحدّي العربي".
وهذا المشروع هو أكبر مشروع عربي أطلقه الشّيخ "محمد بن راشد آل مكتوم"، نائب رئيس دولة الإمارات العربيّة المتّحدة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، لتشجيع القراءة لدى الطّلاب في العالم العربي عبر التزام أكثر من مليون طالب بالمشاركة قي قراءة 50 مليون كتاب خلال كلّ عام دراسي.
وفاز طلاّب مدرسة "سمارت كولدج" ببطولة لبنان، في تحدّي القراءة العربي لهذا العام، وفازت بالمرتبة الأولى بطل لبنان التلميذة "تالين سويدان"، كما فاز الطالب "علي سليمان" بالمرتبة الأولى بطل لبنان أيضًا عن فئة "أصحاب الهمم" ليمثلا لبنان في تحدّي القراءة في دبي.
نقيب المدارس الخاصة في الأطراف اللبنانية "ربيع بزي" هنأ الأطفال وللمشرفين عليهم ودعا لهم بالتوفيق في التحدّي في دبي.
سليمان: وضعت اليأس جانبًا
الطفل "علي" قال بالمناسبة إنّ: "اللّغة العربيّة هي لغة القران الكريم، وعلينا الاستمرار في القراءة كي نكسب المزيد من المعلومات".
وكشف عن دور الأهل، وخاصّة الأم، دورًا كبيرًا في ذلك، فهي كانت منكّبة على القراءة دومًا، و"كانت تقرأ لي من المصحف الشّريف والقصص، وعندما أصبحت في السّادسة من عمري تمكّنت من القراءة وحدي".
ويقول "رغم أنّني من "أصحاب الهمم"، ولا أستطيع المشي، لكن ذلك لم يقف عائقًا أمامي، بل وضعت اليأس جانبًا وبدأت أخوض "تحدّي القراءة العربي"، حتى فزت بالمركز الأول.
وإذا كانت هواية "علي" المفضّلة هي كرة السّلة ، ومكّعب "الروبيك" و"البلاي ستايشن"، فهو يريد أن يصبح طبيبًا بيطريًا في المستقبل، لأنّه يحبّ الحيوانات ويستمتع بالاهتمام بها.
اختاري العقاب المنساب للطفل، ولا تبالغي فيه لكي لا يرث الطفل حقدًا دفينًا على المجتمع من حوله وينعكس ذلك على تصرفاته،
تشير الإحصائيات إلى أن الأطفال الذين يقضون وقتًا كبيرًا على الأجهزة المحمولة هم أكثر عرضة لتطور المشكلات السلوكية
تضمّ 12 لوحة فنّية مستوحاة من رواية الكاتب الفلسطيني غسّان كنفاني (1936 - 1972)، رسمها طلّاب من 11 مدرسة .
2024 © جميع الحقوق محفوظة لموقع أمان الأطفال