إذا أردت أن تتقن فن التعامل مع الذكاء الاصطناعي؛ لا بدّ من فهم استراتيجيته في المقام الأول

تزامنا مع الثورة التي أحدثها الذكاء الاصطناعي، لا بدّ أن تتعلّم أساسيات التعامل مع تلك التقنية؛ خاصة وأنّ كبرى الشركات أصبحت تستعين بالذكاء الاصطناعي كونه أداة أساسيّة في تطورها وضمان وجودها على الساحة؛  لذلك خلال المقال التالي نستعرض لك بعض الآليات التي يمكنك خلالها التواصل أو التعامل مع الذكاء الاصطناعي.

لكي تتمكن من التعامل، بشكل صحيح مع الذكاء الاصطناعي، لا بدّ أن تدرك حيز المجالات التي يمكن خلالها الاستعانة بالذكاء الاصطناعي؛ مثل: مجال الرعاية الصحية وتطوير اللقاحات، وحركة البنوك والتمويل والمعاملات الاحتيالية. كما يمكن الاستعانة بالذكاء الاصطناعي في مجال الأمن والتصدي للهجمات الإلكترونية، ومجال التكنولوجيا الحيوية والبيع بالتجزئة وفقا لما جاء في موقع " forbes".

التحدث مع الذكاء الاصطناعي

1-    إذا أردت أن تتقن فن التعامل مع الذكاء الاصطناعي؛ لا بدّ من فهم استراتيجيته في المقام الأول. وبالنظر لتقنيات الذكاء الاصطناعي فهي أدوات تنشر تكتيكيًا لتحقيق الأهداف الإستراتيجية. لذلك لا بدّ أن تضع استراتيجية تتناسب وأهداف عملك، وبمجرد معرفة ما تريد تحقيقه يمكنك اختيار الأداة المناسبة، سواء التعلم الآلي، أو معالجة اللغة الطبيعية وغيرها.
2-    معرفة قاعدة البيانات التي تحتاج إليها للإجابة على الأسئلة المتعلقة بالمشكلات التي يمكن أن تواجهك وحلها، مثل البحث عن سجلات معاملات العملاء وتفاعلاتهم، كذلك المعلومات المتعلقة بالاتجاهات الديموغرافية أو البيانات السلوكية من وسائل التواصل الاجتماعي أو البيانات الحكومية المتاحة للجمهور.

تعزيز البنية التحتية

إذا أردت أن تعزز البنية التحتية الخاصة بك عند التعامل مع تقنيات الذكاء الاصطناعي لا بدّ من فهم نطاق الخدمات والحلول المتاحة في السوق الخاص بك، لكي تنسق الآلية المناسبة لتعزيز البنية التحتية المحلية لك، وبالتالي تضمن التحكم المباشر في المعلومات.

الضوابط والتشريعات

إذا أردت استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، لا بدّ من الإلمام بالالتزامات القانونية والأخلاقية كافّة، التي تلزمك باستخدام الذكاء الاصطناعي في إطار محدد، من دون أن تعرض شركتك للعقاب القانوني أو المالي، أو فقد المصداقية لدى العملاء.

صناعة الذكاء الاصطناعي

تُعدّ تقنية الذكاء الاصطناعي من التقنيات التي تحتاج للتطور المستمر، رغم أنها أصبحت تهدد عنصر الابتكار لدى خريجي الكليات والجامعات، إلا أن الذكاء الاصطناعي يحتاج للمهارات البشرية لكي يضمن بناء نفسه على الساحة. ففي حال أردت التعمق مع آليات الذكاء الاصطناعي لابد أن ترفع سقف طموحك وتدرك حجم الموارد المتاحة لديك لمواكبة التقنية.

بدوره يمثل الذكاء الاصطناعي أداة هامة لتحقيق عنصر كفاءة الخدمات وتعزيز التنافسية في السوق، رغم المخاوف حول آلية التعامل معه وتكلفته الباهظة، إلا أنه في حالة أردت أن تضع قدمك بثقة داخل السوق العالمي، لابد أن تستعين به لضمان منهجية واضحة.