مِنصة X  تتحقّق من الهويّات بدعم من «الكيان الإسرائيلي»

مِنصة X  تتحقّق من الهويّات بدعم من «الكيان الإسرائيلي»

آخر تحديثات المنصّة، كشف أنّها تعمل على إضافة التحقّق من الهويّة الحكوميّة باستخدام شركة الهويّة الرقمية الإسرائيلية AU10TIX. .. وهذا يعني فتح باب التجسّس على مصرعيّه..

مهما يحاول "إيلون ماسك" إظهار نفسه مدافعًا عن الحريّة، وخصوصًا في العالم الرقمي، إلا أنّ أفعاله غالبًا ما تؤدي إلى نتيجة عكسيّة. ففي آخر المعلومات الآتية من حساب XِAlerts على X (تويتر سابقًا)، والمهتمّ بنشر آخر تحديثات المنصّة، كشف أنّها تعمل على إضافة التحقّق من الهويّة الحكوميّة باستخدام شركة الهويّة الرقمية الإسرائيلية AU10TIX. وسيتعيّن على المستخدمين تحميل صورة شخصيّة (selfie) وصورة من بطاقة الهويّة الحكوميّة الخاصّة بهم لتوثيق حسابهم على المنصّة.

"ماسك" الذي يُعدّ نفسه مؤيدًا للعملات المشفرة وتحديدًا «بتكوين»، مع كلّ ما تمثّله من حماية لهويّة المستخدمين، والملياردير الذي يملك شركة «سابيس إكس» و«X» و«نورالينك» و«تسلا»، مع كلّ ما تحتاجه الأخيرة من ليثيوم لصناعة السيارات الكهربائيّة والبطاريات الخاصة بها، هو نفسه الذي غرّد في العام 2020، بعد الانقلاب الذي شنّه مؤيدو الغرب في بوليفيا الغنية بالليثيوم، ضد إيفو موراليس، قائلًا: «سنقوم بانقلاب على مَن نريد! تعامل مع ذلك»، ليعود ويحذف التغريدة. هو نفسه الذي يريد زرع شرائح إلكترونيّة في أدمغة البشر، فيجعلهم موصولين بالآلة والذكاء الاصطناعي.

"ماسك" الذي يحظى بشعبيّة حول العالم، ويراه الناس على هيئة الرجل الحديدي من سلسلة «مارفل»، يتحوّل أمامنا شيئًا فشيئًا إلى شخصية «ليكس لوثر»، غريم «سوبرمان»، الشرير الذي يريد السّيطرة على العالم.

الحريّة، في العالم الرقمي، هي حقّ للمستخدمين، شرط عدم أذيّة غيرهم. إلا أنّ ربط حسابات الناس الماليّة في منصّة للتعبير عن الرأي، بالتعاون مع شركة إسرائيليّة للتحقق منهم، بالإضافة إلى كلّ المعلومات والبيانات التي ستحتفظ بها عنهم، هو أمر بالغ الخطورة. ليس فقط لطبيعة الخدمة الجديدة، إنّما لوجود يد إسرائيليّة تتكفّل بالمهمّة، والعالم كلّه شاهد على ما تقوم به برمجيات التجسّس الإسرائيلية، مثل الذئب الأحمر والذئب الأزرق، اللذين يجمعان بيانات الشعب الفلسطيني ويرصدونه في كلّ تحركاته. إذا كانت X تدعم حريّة التعبير- كما تدعي- فعليها فورًا التخلّي عن تغذية محتلّ يقتل ويشرّد شعبًا بأكمله ببيانات المستخدمين.

 

 

نقلًا عن جريدة الأخبار

 

 

مواضيع مرتبطة

أسلوب شائع في المراسلة قد يجعلك أقل مصداقية

كشفت دراسة جديدة عن أسلوب شائع في كتابة الرسائل النصية قد يؤثر سلبًا على كيفية إدراك الناس لصدق المرسل.

كيف تستخدم صور الهاتف للبحث على الإنترنت؟

الصورة تساوي ألف كلمة، لكنك لا تحتاج إلى كتابة أي منها من أجل البحث على الإنترنت هذه الأيام،

65 % من العملاء يشعرون بأن الشركات تتعامل مع بياناتهم باستهتار وتهوّر

أصبحت ثقة نحو 3 أرباع المستهلكين (72%) بالشركات أقل مقارنة بالعام 2023 

كلمات مفتاحية

تصفح _آمن