لم يكن متوقعًا من دول عربيّة، حيث معظم سكانها من أتباع الديانة الإسلاميّة، أن تقع في فخّ أخلاقي نخاف أن يترك أثره الخطير على أجيالنا في المستقبل؛ ألا وهو الترويج لظاهرة الشذوذ الجنسي، وتظهيره على أنّه حقّ من حقوق الحريات لأي فرد في المجتمع. وهذا أمر بدأت بعض الحكومات في الغرب ممارسته، بل فرضه على مجتمعاتها؛ إنّما هو غير مقبول ولا بأي شكل من الأشكال، في بلادنا العربيّة والإسلاميّة.
فعلى سبيل المثال؛ شنّ مستخدمو موقع تويتر- قبل أن يصبح موقع "أكس"- هجومًا كبيرًا على قناة "بى جونيورا" التابعة لمجموعة بى إن القطريّة، بعد عرض مقطع من فيلم كارتوني يرسّخ فكرة الشذوذ الجنسي بين الأطفال، حيث تصدر هاشتاج "بي جونيور تدعو للشذوذ" قائمة الأكثر تداولًا بموقع تويتر في المملكة العربيّة السعوديّة.
ورفض المغرّدون ما تبثه تلك القناة من سموم فكريّة ومحاولة ترسيخ الشذوذ الجنسي بين الأطفال. ولكن اليوم، مع بدء العام الدراسي يبدو أنّ التحدي يصبح أكبر أمام الأهالي؛ إذ إنّ هناك مكتبات ودور نشر وغيرها من المؤسسات والشركات ذات الصلة بالمؤسسات التربويّة تبيع مستلزمات المدرسيّة للتلاميذ الأطفال مشغولة بأنامل مدسوس فيها رموز وإشارات وصور تلّمح لأبنائنا الصغار بهذا الشذوذ الجنسي بترويج لطيف وناعم، حيث تحبّبهم بتلك المشاهد المقرفة لتجعلها طبيعية بالنسبة إليهم مع الوقت.. وذلك باستخدام وسائل مختلفة في الأدوات المدرسية من دفاتر وكتب وحقائب وأقرم وغيرها..
لذلك قامت بعض المؤسسات التربويّة الحريصة على الحفاظ على القيم والأخلاق العربيّة والإسلامية بنشر فيديوهات تحذّر الأهالي من الوقوع في فخ هذه المشتريات من دون أن يقصدوا أو ينتبهوا..
في الفيديو أدناه شرح مبسّط ومهمّ جدا يوزّع على مواقع التواصل الاجتماعي، نرجو من الجميع تدواله، لتعميم الفائدة.
أفادت والدة إحدى الضحايا بأن أطفالًا لا تتجاوز أعمارهم تسع سنوات شاركوا في التحدي بعد مشاهدتهم مقاطع فيديو على "تيك توك"
وسط الحال الأمنية والنفسية الصعبة للبنانيين، يبرز التأثير الأكبر على النساء والأطفال، خصوصًا مع توقف العام الدراسي للكثيرين منهم
يتعلّم الأطفال من القدوة، لذلك الصبر معهم هو إحدى الطرائق لتعليمهم هذه الصفة.
2024 © جميع الحقوق محفوظة لموقع أمان الأطفال