مع انتشار عدة روابط احتيالية خبيثة ضمن تطبيقات الفيسبوك والواتساب، تدعي تقديم جوائز مالية، أو اشتراكات وهمية من شركات الاتصالات، يجب الحذر من هذه الروابط وعدم الضغط عليها أو المساهمة في نشرها.
يستغل القراصنة والمحتالين الرقميين عدم وعي الطرف المتلقي بالمخاطر الرقمية المترافقة مع الضغط على هذه الروابط الخبيثة، ليتمكن لاحقاً من الوصول والتحكم بالمعلومات، والصور، والمحادثات الشخصية ضمن الحساب الذي تعرض للاختراق. ولاحقاً تستخدم هذه المعلومات والبيانات ضد الضحايا من خلال عمليات الابتزاز أو التشهير الالكتروني.
1- عدم الضغط على الروابط والملفات التي يتم مشاركتها وإعادة مشاركتها بشكل مستمر ضمن تطبيقات المحادثة والتأكد من مصداقية وسلامة الروابط والمواقع من خلال موقع فايروس توتال وهي خدمة مجانيّة لفحص وتحليل الملفات والروابط المشبوهة.
2- الحذر الشديد من المنح المالية وفرص الربح المغرية جداً والمنتشرة على منصات التواصل الاجتماعي، يجب دائماً التأكد حتّى لو تم ذكر الفرصة من قبل شخص موثوق به، فقد يكون هذا الشخص أيضاً ضحيّة احتيال من دون علمه.
3- عدم الرد أو التواصل مع الجهات أو الأرقام التي ترسل هذه الروابط سواء عن طريق فيسبوك ماسنجر أو تطبيقات المحادثة مثل واتساب، وعدم إرسال أي نوع من البيانات الشخصية لها.
4- تجنّب تحميل التطبيقات غير الضرورية والتي لا يتم استخدامها بشكل دوري.
5- مراجعة الأذونات التي تطلبها التطبيقات جيداً، وعدم القيام بتنصيب أي تطبيق يتطلب أذونات أكثر مما يحتاج لإنجاز عمله، أو الذي يطلب أذونات قد تشكل مصدراً للخطر على خصوصيتك الرقمية.
6- تنصيب مضاد فيروسات موثوق به.
7- التأكّد من تحديث أجهزتنا والتطبيقات بشكل مستمر.
8- المساهمة في وقف انتشار ومشاركة الروابط الخبيثة، تعتبر الوعود الساحرة وتحقيق دخل مالي كبير خلال وقت قصير واحدة من أساليب التسويق الهرمي للإيقاع بضحايا جدد.
يعتبر هذا التهديد من أساليب الهندسة الاجتماعيّة. الهندسة الاجتماعية هي فن استخدام الحنكة والحذاقة من قبل المهاجم، لخداع الضحية بحيث تقوم بشكل إرادي وطوعي بكشف معلومات سريّة أو بإعطاء المهاجم الفرصة للوصول للمعلومات السرية.
ختاماً، ننصح بالحذر دائما من حالات التصيد والاحتيال الرقمي وعدم مشاركة أي بيانات حسّاسة أو صور الشخصيّة مع هذه الجهات، ونخص بالذكر النساء والأطفال، فمن الممكن استخدام تقنيّات لفبركة هذه الصور وابتزاز الضحيّة بها.
المصدر: موقع سلامتك الإلكتروني
كشفت دراسة جديدة عن أسلوب شائع في كتابة الرسائل النصية قد يؤثر سلبًا على كيفية إدراك الناس لصدق المرسل.
الصورة تساوي ألف كلمة، لكنك لا تحتاج إلى كتابة أي منها من أجل البحث على الإنترنت هذه الأيام،
أصبحت ثقة نحو 3 أرباع المستهلكين (72%) بالشركات أقل مقارنة بالعام 2023
2024 © جميع الحقوق محفوظة لموقع أمان الأطفال