يمكن للأطفال المدلّلين وذوي المؤهلات أن يكبروا ليصبحوا بالغين أنانيين ومتقلبين يواجهون صعوبات في إنشاء العلاقات. ففي تقرير نشرته مجلة "سايكولوجي توداي" الأميركية، قال الكاتب روبرت طيبي إنّ: "النسخة الأكثر شيوعا للطفل المدلل هو إصابته بنوبة غضب بمجرد الخروج من محل البقالة، يبدأ في الصراخ للحصول على ما يريد".
يمكننا أن نطلق على مثل هذا السلوك سلوكًا مدللًا أو فظًا. وبغض النظر عن المصطلح، فإنً الأطفال الذين يتعلمون أن نوبات غضبهم يمكن أن تُحقق لهم كل مطالبهم، قد يعانون في علاقاتهم مثل البالغين. وأوضح الكاتب أنّ الاعتقاد بأنّ العالم يدور حولهم يجعل الآخرين يرونهم على أنهم أنانيون ومتقلبون ومتطلبون وغير مراعين للآخرين، كما أنهم غالبا ما يواجهون مشاكل في العمل.
وتساءل الكاتب: ما الذي يخلق هذا السلوك الفظ ويبقيه مستمرا؟ مستعرضًا بعض الأسباب الشائعة لهذا السلوك، ومنها:
قدم الكاتب بعض المقترحات عن كيفية تجنب تربية طفل مدلل:
تقول المختصة في علم النفس التربوي نتاليا غندور إنّ: "الأطفال بحاجة إلى ضوابط وقواعد حتى يدركوا أن ثمّة حدود في المنزل، كما في المدرسة والحياة عموما، وأن يتعلموا أنه لا يمكنهم دائما الحصول على كل ما يشتهون". وتحذّر الوالدين من الاجتهاد في إرضاء طفلهم والاستسلام له كلما تزايد تسلطه، لأن ذلك سيصبح مدخلا لابتزازهما والتحكم فيهما. وبحسب المتخصصة في علم النفس التربوي، يمكن أن يتعرض الطفل لـ"متلازمة الإمبراطور الصغير" عندما يبالغ الوالدان في حبهما واهتمامهما بطفلهما، خاصة إذا كان وحيدهما، إذ يصبح مدللا ويتصرف مثل "إمبراطور صغير".
من الضروري اعتماد العلاج السلوكي فهو الحل الأنسب لهذه الأزمة النفسية، وفق المختصة التي تقترح الآتي:
المصدر : الجزيرة + مواقع إلكترونية
يعمد العدو إلى وسائل تكنولوجية متطورة لاختراق أجهزتنا الذكية وصفحاتنا الاجتماعية ليترصّد أي معلومة قد تفيده
يعمد العدو إلى وسائل تكنولوجية متطورة لاختراق أجهزتنا الذكية وصفحاتنا الاجتماعية ليترصّد أي معلومة قد تفيده
لماذا نترك المنصّات العالمية لمواقع التواصل لاجتماعي تتحكّم بمنشوراتنا..ألا يمكننا في العالم العربي صنع منصاتنا الخاصة؟
2024 © جميع الحقوق محفوظة لموقع أمان الأطفال