تمكّن مختصّون في إحدى الشركات المعرفية من تصميم وتسويق جهاز لديه القدرة على قراءة الوثائق الثبوتية، والذي يكشف الوثائق المزورة باستخدام الذكاء الاصطناعي.

وفي إشارة إلى تصميم وإنتاج وتسويق الماسح الضوئي الذكي لجوازات السفر والبطاقات الوطنية ووثائق الهوية من قبل تقنيي هذه الشركة، قال مهدي هاشمي، الرئيس التنفيذي للشركة: هذا الجهاز قادر على قراءة معلومات الوثيقة من دون مستخدم التدخل واستخدام تكنولوجيا الذكاء، فهو يتمتع بالذكاء الاصطناعي ويمكنه كشف المستندات المزورة.

 وتابع: ""إن قضاء الكثير من الوقت في تسجيل المعلومات يدويًا كان تحديًا دفعنا إلى التوصل إلى فكرة صنع جهاز قادر على أتمتة هذه العملية. وهي فكرة لاقت ترحيبا. ونظرا إلى أن مثل هذا الجهاز لم يكن له نموذج داخلي ونماذجه الخارجية مقدمة بميزات محدودة، فقد وضعنا تصميم وبناء هذا الجهاز على جدول الأعمال بالتعاون مع فريق النخبة و نجحنا في صنعه وأصبحنا بأبعاد صناعية.

ورأى الهاشمي أن ميزات السرعة والدقة والأمان هي قيم لجهاز الماسح الضوئي الذكي وأضاف: نطاق استخدام هذا الجهاز واسع جدًا لدرجة أنه بالإضافة إلى الفنادق ومراقبة حركة المرور الدولية ووكالات السفر والتأشيرات الإلكترونية تمت أيضًا إضافة مراكز الإصدار وأنظمة التحكم في حركة العملاء والمطارات والناقلات التجارية إلى هذا السوق المستهدف، كما حاولنا يومًا بعد يوم تغطية احتياجات الأسواق المختلفة.

 وأضاف: "بالإضافة إلى منع الاستيراد، امكن لهذا المنتج المحلي من تصديره إلى العراق وأفغانستان. ويصل سعر العينات الأجنبية من هذا المنتج إلى ضعفين أو ثلاثة أضعاف سعر العينة المحلية، وهذه حقيقة أن الجهاز يتمتع بميزات أكثر".

 

المصدر: الوفاق