كثرت خلال الآونة الأخيرة عمليات الاختراق على شبكة الإنترنت تزامناً مع الانتشار الواسع للمواقع والمنصات التعليمية التي تطلب إنشاء حساب لإتمام عملية تسجيل الدخول، حيث يستخدم المخترقون تقنيات متطورة تعتمد على الهندسة الاجتماعية لسرقة الحسابات، وممارسة عمليات الابتزاز والاحتيال.
يبدأ الأمر عندما تقوم بالتسجيل في أحد تلك المواقع الإلكترونية، وتقوم بكتابة معلوماتك الشخصية ومن بينها البريد الإلكتروني وكلمة المرور، وللأسف قد لا يخطر على بال البعض أن يقوم بإدخال كلمة مرور فريدة خاصة بذلك الموقع ظناً منهن أن كلمة المرور يجب أن تكون واحدة أو بسبب عدم المعرفة بالأخطار المترتبة على استعمال كلمة المرور ذاتها أو لعدم وجود طريقة فعّالة لحفظ كلمات المرور المختلفة.
1- زيادة مخاطر الاختراق: فإذا تم اختراق أحد الحسابات يمكن للمهاجم أن يجرب كلمة السر نفسها على حسابات بمواقع أخرى وبالتالي تكون هذه الحسابات معرضة للخطر.
2- سرقة المعلومات الشخصية: إذا تمكن المهاجم من الوصول لإحدى الحسابات التي تحوي معلومات شخصية عنك فإنه قد يستخدمها للوصول إلى حسابات أخرى.
3- التصيد والهندسة الاجتماعية: هجمات الهندسة الاجتماعية هي الأكثر شيوعاً في سرقة الحسابات، وإذا نجحت إحدى المحاولات فإن الحسابات التي تملكينها تكون معرضة للخطر.
استعمال كلمة مرور فريدة ومعقدة لكل حساب وتجنب استعمال كلمات المرور الشائعة، وبذلك تقلل من عواقب تسريب أو سرقة إحدى كلمات المرور.
1- استعمال برامج إدارة كلمات المرور: مثل LastPass و Bitwarden وهي برامج تقوم بحفظ وتنظيم كلمات المرور عبر حساب على الإنترنت.
2- تفعيل التحقق بخطوتين: وذلك على مختلف المنصات التي توفر ذلك، هذه الميزة في أغلب الأحيان تكون درعاً لا يمكن اختراقه حتى ولو تمت سرقة كلمة سر الحساب الذي قمت بتفعيل الميزة عليه.
3- التحقق من صحة الروابط: تجن النقر على الروابط في رسائل البريد الإلكتروني أو وسائل التواصل الاجتماعي إذا لم تكن متأكدة من مصدرها، قد تكون تلك الروابط احتيالية تهدف لسرقة معلوماتك.
4- تجنب استعمال الشبكات العامة دون استخدام VPN: قد تكون تلك الشبكات غير آمنة لذلك وعند الاضطرار لاستعمالها من المستحسن استخدام برنامج VPN
المصدر: موقع سلامتك الإلكتروني
كشفت دراسة جديدة عن أسلوب شائع في كتابة الرسائل النصية قد يؤثر سلبًا على كيفية إدراك الناس لصدق المرسل.
الصورة تساوي ألف كلمة، لكنك لا تحتاج إلى كتابة أي منها من أجل البحث على الإنترنت هذه الأيام،
أصبحت ثقة نحو 3 أرباع المستهلكين (72%) بالشركات أقل مقارنة بالعام 2023
2024 © جميع الحقوق محفوظة لموقع أمان الأطفال