يعدّ "إدمان الميديا" مشكلة خطيرة تهدّد الطفل وصحته ونموه، وتدلّ عليه علامات مثل استعمال الطفل للهاتف المحمول، والحاسوب اللوحي لأوقات طويلة لمشاهدة الفيديوهات ومحتوى الميديا بأنواعه المختلفة.
تقول الجمعية الألمانية للطب النفسي للأطفال والمراهقين وعلم النفس الجسدي والعلاج النفسي إنّه يمكن للوالدين الاستدلال على إدمان الميديا لدى طفلهم من خلال بعض العلامات؛ مثل:
1. استخدامها لوقت طويل للغاية.
2. اللجوء إليها وسيلةً للتغلب على التوتر والمشاعر السلبية والمشاكل.
وأضافت الجمعية أن علامات إدمان الميديا تشمل أيضا:
1. إهمال الهوايات والأنشطة الاجتماعية والنظافة الشخصية.
2. تدهور مستوى التحصيل الدراسي.
3. اضطرابات النوم وصعوبات التركيز.
4. ظهور أعراض الانسحاب على الطفل عند حرمانه من استخدامها والمتمثلة في العصبية وسرعة الاستثارة والاضطراب والقلق والتوتر واعتلال المزاج والاكتئاب.
في هذه الحال؛ ينبغي اصطحاب الطفل إلى طبيب نفسي لعلاج إدمان الميديا، وذلك من خلال الخضوع للعلاج السلوكي المعرفي، الذي يساعد على تحديد ومعرفة الأسباب التي تدفع الطفل إلى هذا الإدمان، وإيجاد بدائل صحية للميديا مثل ممارسة الرياضة أو الهوايات الأخرى، مثل الرسم أو عزف الموسيقى.
يجب على الآباء محاولة فهم شخصية أطفالهم ومساعدتهم في فهم شخصيتهم وقبولها.
عند مواجهة الكذب، تجنب الغضب أو الاتهام المباشر، حيث قد يؤدي ذلك إلى دفع الطفل لمزيد من الكذب.
قد تكون مراقبة اقتراحات لوحة المفاتيح خطوة صغيرة، لكنها تفتح نافذة لفهم مشاعر الطفل.
2025 © جميع الحقوق محفوظة لموقع أمان الأطفال