لمناسبة اليوم العالمي للّغة العربية، نظمت ثانوية المهدي (عج) في الحدث، بالتعاون مع تجمع المعلمين في بيروت، للمرة الأولى مسابقة الإملاء باللغة العربية في قاعة الشهيد الصدر برعاية عضو لجنة التربية النيابية وكتلة الوفاء للمقاومة النائب إيهاب حمادة.
كتبت نصّ الإملاء منسقة اللغة العربية في الثانوية فاطمة أحمد شعبان، وتلته إيمان حسن تحت عنوان "وصية أمّ من غزة"، والذي تحدث عن "التّسلح بالعلم لمواجهة العدو والتحلي بالأخلاق التي تزين المرء، وعن ضرورة تحرير البلاد؛ لأن استقلالها لا ينال هبة؛ بل يؤخذ بالجهاد وبذل الدماء".
شارك في المسابقة نحو 110 متبارين من مختلف الاختصاصات، ومن القطاعين الرسمي والخاص ومن المعلمين في التعليم المهني، وأشرفت لجنة تضم معلمات اللغة العربية من ثانويات المهدي (عج) الحدث وشاهد والكفاءات على التصحيح.
وتلا مسابقة الإملاء مشهد مسرحي بعنوان "بيان واحد" لتلاميذ منتدى الحرف العربي في ثانوية المهدي (عج) الحدث، تمحور حول تعلّق المغتربين بوطنهم وبأمجادهم واعتزازهم باللغة العربية التي تجمع الأمة العربية على هوية واحدة.
كما تحدث النائب حمادة، في كلمة له، عن أهمية اللغة العربية وعن ضرورة إتقانها.
ووزعت جوائز مالية على المراتب الثلاث الأول، وجاءت على الشكل الآتي:
1- المرتبة الأولى: فاطمة أحمد الريحاني (معلمة رياضيات) ونالت الجائزة الأولى ومقدارها 5000000 ل. ل
2- المرتبة الثانية: خديجة رشيد شعيتو (منسقة اللغة الفرنسية) من ثانوية حسين علي ناصر الرسمية، ونالت 3000000ل.ل.
3- المرتبة الثالثة: فاطمة حسين محمد الحر (معلمة لغة عربية)من مدرسة المحبة المريجة، ونالت 2000000 ل. ل. .
كما جرى توزيع أربع جوائز ترضية: زاهرة زهوة من ثانوية المجتبى (ع)، زينب شعيتو من ثانوية البتول (ع)، إسلام شكر من ثانوية المهدي (عج) الحدث، فاطمة المقداد من ثانوية الكوثر (ع)، ووّزع النّصّ مصحّحًا على الحضور مرفقًا بشهادات المشاركة للجميع.
اختاري العقاب المنساب للطفل، ولا تبالغي فيه لكي لا يرث الطفل حقدًا دفينًا على المجتمع من حوله وينعكس ذلك على تصرفاته،
تشير الإحصائيات إلى أن الأطفال الذين يقضون وقتًا كبيرًا على الأجهزة المحمولة هم أكثر عرضة لتطور المشكلات السلوكية
تضمّ 12 لوحة فنّية مستوحاة من رواية الكاتب الفلسطيني غسّان كنفاني (1936 - 1972)، رسمها طلّاب من 11 مدرسة .
2024 © جميع الحقوق محفوظة لموقع أمان الأطفال