مايكروسوفت تفكك شبكة جريمة إلكترونية تبيع حسابات احتيالية لعصابة قراصنة خطيرة

مايكروسوفت تفكك شبكة جريمة إلكترونية تبيع حسابات احتيالية لعصابة قراصنة خطيرة

أعلنت إمبراطورية البرمجيات الأمريكية مايكروسوفت نجاحها في تفكيك البنية التحتية لشبكة جريمة إلكترونية باعت حسابات احتيالية على خدمة البريد الإلكتروني أوتلوك إلى قراصنة آخرين ومنهم عصابة سكاتيرد سبايدر الخطيرة.

وقالت مايكروسوفت إن الشبكة التي فككتها اسمها “ستورم 1152” توصف بأنها لاعب رئيسي في عالم الجريمة الإلكترونية حيث تقدم نظاما متكاملا من خدمة الحوسبة السحابية “سي.أيه.أيه.إس” والتي تقدم خدمات القرصنة والجرائم الإلكترونية  لأفراد ومجموعات أخرى”. وتأسست مجموعة ستوم1152-  لبيع حوالي 750 مليون حساب احتيالي على خدمات مايكروسوفت من خلال خدمتها التي حملت اسم “هوتميل بوكس دوت إم.إي” وحققت إيرادات غير مشروعة بملايين الدولارات وسببت  خسائر لمايكروسوفت بملايين الدولارات. ووصفت الشركة الأمريكية الشبكة بأنها “البائع والمنشئ الأول  لحسابات مايكروسوفت الاحتيالية”.

ووصفت مايكروسوفت هذه العملية باعتبارها “نظام لاستخدام نقاط الإنترنت للتسلل إلى أجهزة أنظمة أمان مايكروسوفت على أساس أنهم مستخدمون طبيعيون شرعيون لخدمات مايكروسوفت، وفتح حسابات البريد الإلكتروني على مايكروسوفت أوتلوك باسماء مستخدمين مزيفين، وبيع هذه الحسابات إلى عصابات الجريمة الإلكترونية.

وقالت مايكروسوفت إنها حددت عدة مجموعات قرصنة للحصول على فدية تستفيد من خدمات شبكة ستورم 1162 بما في ذلك مجموعة أوكتو تيمبست والمجموعة الأشهر سكاتيرد سبايدر. ويعتقد أن مجموعة سكاتيرد سبايدر تتكون من مجموعة من الشباب المتحدثين باللغة الإنكليزية، وارتبطت في وقت سابق من العام الحالي بهجمات استهدفت  عملاء شركة أوكتا في محاولة لسرقة بيانات حساسة.

 

 

 

مواضيع مرتبطة

خبير أمني يحذر.. إليك أهم علامات إصابة هاتفك بفيروس

تظهر الإعلانات المنبثقة وعمليات إعادة التوجيه إلى مواقع أخرى بشكل متكرر. وقد تظهر تطبيقات ووظائف غير معروفة..

دراسة تكشف تحيّزات «تشات جي بي تي» في اتخاذ القرار... كالبشر تمامًا

هدفت هذه المقاربة إلى اختبار مدى اتساق ردود النموذج عبر سيناريوهات مختلفة، وتحليل مدى تطابقها مع القرارات البشرية.

بيل غيتس: ثلاث مهن ستبقى عصية على الذكاء الصناعي

في مجالات الطب والبيولوجيا، ما يزال الحدس البشري والإبداع عنصرين أساسيين في تحقيق الاختراقات العلمية