حذر خبراء من ارتكاب المزيد من الأطفال جرائم الاعتداء الجنسي ضد أطفال آخرين في اتجاه "مثير للقلق"، يغذيه جزئيًا الإباحية العنيفة المتوفرة على الهواتف الذكية.وخلص تقرير بريطاني إلى أن نصف جرائم الاعتداء الجنسي على الأطفال التي أُبلغ عنها للشرطة البريطانية في العام 2022، ارتكبها أطفال.
وقال إيان كريتشلي، وهو قائد الشرطة الوطنية لحماية إساءة معاملة الأطفال في مجلس رؤساء الشرطة الوطنية، إن الجرائم الأكثر شيوعًا هي التي يرتكبها الأولاد ضد الفتيات، كما حذر: "أعتقد أن هذا يتفاقم بسبب سهولة الوصول إلى المواد الإباحية العنيفة".
وتابع كريتشلي: "من الواضح أنّ سهولة الوصول إلى الهواتف الذكية قد ارتفعت بشكل كبير، ليس فقط فيما يتعلق بالأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 11 إلى 16 عامًا، ولكن حتى الأطفال دون سن العاشرة أيضًا، وقد أدى ذلك إلى تفاقم الوضع بالفعل".
كانت الجرائم الثلاث الأكثر شيوعًا التي يرتكبها الأطفال، هي الاعتداء الجنسي على أنثى، واغتصاب أنثى دون سن 16 عامًا، والتقاط أو صور غير لائقة أو تبادلها أو حتى صنعها. أظهرت البيانات التي جُمعت من 42 قوة شرطة، في جميع أنحاء إنجلترا وويلز، حصول 106984 جريمة اعتداء واستغلال جنسي للأطفال في العام 2022 وحده. كما تتزايد إساءة استخدام الإنترنت عاما بعد عام، حيث يشير الباحثون إلى "إغلاق كوفيد" كونه الوقت الذي كان فيه عدد أكبر من الأطفال يصلون إلى الإنترنت أكثر من أي وقت مضى
.وقال الخبراء إن "الابتزاز الجنسي" بدأ يبرز بشكل مثير للقلق، حيث يجري ابتزاز الأطفال عن طريق التهديد بإرسال صور خطرة إلى أسرهم أو نشرها على وسائل التواصل الاجتماعي ما لم يُدفع المال.
المصدر: إندبندنت
ما تزال الاتهامات تلاحق شركة "ميتا" لدورها في توسيع دائرة استغلال الأطفال جنسيًا وإعلاميًا
عصابة رقميّة تحترف الاعتداء على القصّر في لبنان
عصابة رقميّة تحترف الاعتداء على القصّر في لبنان
2024 © جميع الحقوق محفوظة لموقع أمان الأطفال