"الطائر المحاكي".. هكذا تفضح الأصوات المزيفة!

أعلنت شركة مكافي McAfee المتخصصة في مجال الأمن السيبراني عن تقنية جديدة، تستند إلى الذكاء الاصطناعي تساعد في اكتشاف الأصوات المزيفة.

وقالت الشركة إن دقة اكتشاف الأصوات المزيفة باستخدام التقنية الجديدة تتجاوز 90% في الوقت الحالي، وقد طوّرت الشركة تلك التقنية بناءً على نموذج ذكاء اصطناعي خاص بها. وتطلق الشركة على تلك التقنية اسم "مشروع الطائر المحاكي" Project Mockingbird، وقد جرى تطويرها بعد انتشار استخدام الأصوات المزيفة في عمليات الاحتيال.

وساعد في انتشار الأصوات المزيفة أدوات التزييف العميق ونماذج الذكاء الاصطناعي للتلاعب في الأصوات، حيث توظف تلك الأصوات في تسهيل عمليات الاحتيال والخداع ونشر الأكاذيب عبر الإنترنت. وتعمل تلك التقنية على تحليل المقاطع الصوتية والتمييز بين الأجزاء الحقيقية والأجزاء المزيفة التي جرى توليدها عبر أدوات الذكاء الاصطناعي، كما أنها مفيدة لتحليل الأصوات المرفقة بمقاطع الفيديو للتأكد من كونها أصلية أو مزيفة.


طفرة في التزييف

وكانت عمليات التزييف العميق للأصوات ومقاطع الفيديو قد شهدت طفرة خلال الآونة الأخيرة، بسبب تطور الأدوات التي تُستخدم في إنتاجها، وقد رصدت شركة McAfee الكثير من المنشورات التي تعتمد عليها في مواقع التواصل الاجتماعي.

وقال ستيف جروبمان، الرئيس التنفيذي للتكنولوجيا في McAfee، إنه من الواضح أننا بدأنا نشهد تحولًا سريعًا جدًا لمجرمي الإنترنت الذين يستخدمون الذكاء الاصطناعي التوليدي لبناء مجموعة واسعة من عمليات الاحتيال، محذرًا من عواقب استخدام آليات التزييف العميق في الأحداث المهمة كالانتخابات السياسية.


المصدر: العربية
 

مواضيع مرتبطة

خبير أمني يحذر.. إليك أهم علامات إصابة هاتفك بفيروس

تظهر الإعلانات المنبثقة وعمليات إعادة التوجيه إلى مواقع أخرى بشكل متكرر. وقد تظهر تطبيقات ووظائف غير معروفة..

دراسة تكشف تحيّزات «تشات جي بي تي» في اتخاذ القرار... كالبشر تمامًا

هدفت هذه المقاربة إلى اختبار مدى اتساق ردود النموذج عبر سيناريوهات مختلفة، وتحليل مدى تطابقها مع القرارات البشرية.

بيل غيتس: ثلاث مهن ستبقى عصية على الذكاء الصناعي

في مجالات الطب والبيولوجيا، ما يزال الحدس البشري والإبداع عنصرين أساسيين في تحقيق الاختراقات العلمية

كلمات مفتاحية

تكنولوجيا