انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي فيديو يُظهر أطفال من قطاع غزة يناشدون الجنود المصريين، خلف الجدار الفاصل، طلبًا للمساعدات، تزامنًا مع إعلان الاحتلال أنه غير مسؤول عن إغلاق المعبر.
وكان الاحتلال الإسرائيلي قد أعلن أن فتح المعبر أو إغلاقه مسؤولية الجانب المصري بالكامل، وسط مناشدات من كل الأطراف المحلية والدولية للقيادة المصرية بفتح المعبر، والسماح بإدخال المساعدات الإنسانية المكدسة، والتخفيف على الشعب الفلسطيني.
وكتب أدهم أبوسلمية: "بعد 100 يوم من التجويع الصهيوني لأطفال غزة. يا مصري يلا.. مشان الله. أطفال غزة، من وسط العدوان الإسرائيلي والحصار الشديد، يهتفون على الجنود المصريين قرب السياج الفاصل بين مصر وقطاع غزة، ويطالبونهم بالتحرك ضد العدوان والحصار وفتح معبر رفح".
فيما علّق عبد الرزاق الشايجي: "يا مصري يلا مشان الله، أخطر فيديو ممكن أن تراه بعد اتهام إسرائيل لمصر بإغلاق معبر رفح، أطفال غزة يطلبون من جنود مصر إدخال المساعدات عبر معبر رفح".
"يا أطفال غزة مش بأيدينا"
هاجم محمد جاد المسؤولين المصريين: "مشان الله … يا مصري يلا، لقد أسمعتَ لو ناديتَ حيًا ولكن لا حياة لمن تنادي، والله يا أطفال غزة مش بأيدينا، والله نحن محاصرون مثلكم، والله لاستنجادكم يحرك الصخور، أما من يحاصركم فقلوبهم أصم من الحجارة، لعن الله كل من حاصركم، وقتل من قتلكم أو كان سببًا في قتلكم".
وتساءل الحقوقي هيثم أبو خليل: "أطفال غزة المحاصرون على الحدود المصرية، يخاطبون عناصر الجيش المصري بالتحرك لإنقاذهم، ويهتفون: يا مصري يلا مشان الله، هل يستجيب الجيش المصري لنداء أطفال غزة؟". ووصفه محمد حبيب: "مشهد يدمي القلوب، أطفال عرب مسلمون محاصرون، ينادون على جيش مجاور لهم، يفصل بينه وبينهم سياج أكبر سجن في العالم، وهو جيش أكبر دولة عربية".
وكتب قاسم: "يا مصري يلا.. مشان الله"، أطفال غزة المحاصرون، يهتفون بالجنود المصريين بالجانب الآخر لإيقاف العدوان عليهم. وبنوتة ف الآخر بتقوله: يا باشا، كأنه كده ممكن يفهمها ويساعدها. عصافير الجنة والله، لعن الله كل من حاصركم".
تواجه شركة آبل دعوى قضائية جماعية جديدة تتهمها بالإعلان عن جهاز شائع لديها بشكل مضلل
بث الشائعات والابتزاز الإلكتروني والسب والقذف والاعتداء على قيم المجتمع من خلال هذه الحسابات الوهمية
الغرامة التي أعلن عنها هي سابع أكبر غرامة يفرضها الاتحاد الأوروبي على الإطلاق
2024 © جميع الحقوق محفوظة لموقع أمان الأطفال