انتشرت مؤخراً منشورات عدة تداولها الناس بالنسخ وإعادة المشاركة على منصة فيسبوك، بحجة الترويج لخطوات يمكن إتباعها لتخطي سياسة تقييد المحتوى والخروج من عنق الزجاجة الفيسبوكية. رصدنا هذه المنشورات ومنها:
هذه المنشورات التي تطلب من المستخدمين اتباع خطوات معينة لتجاوز سياسات فيسبوك من الناحية العملية غير فعالة، و تندرج تحت بند التضليل.
من الناحية الأخلاقية يجب عدم نشر مثل هذه المنشورات لأنها تضلل أصدقاءك أو متابعيك، حيث تعطي المستخدمين/ات شعوراً زائفًا بتجاوز نظام فيسبوك، على الرغم من أن هذا غير صحيح. تساهم هذه المنشورات في نشر معلومات خاطئة وغير دقيقة حول كيفية عمل فيسبوك، مما يؤدي إلى تداول معلومات غير صحيحة بين المستخدمين.
يعتمد نظام الفيسبوك على الخوارزميات لتحديد المحتوى الذي يظهر لك في المقدمة، وإن هذه الخوارزميات غير مفتوحة المصدر، لكن هناك مجموعة من العناصر تبيّن أن لها دوراً بارزاً في طريقة عمل خوارزميات فيسبوك ومنها:
1- التفاعل المسبق: إن تفاعلك السابق مع نوع محدد من المحتوى مثل الإعجابات والتعليقات والمشاركات يؤدي إلى ظهوره بشكل أكبر في تغذية الأخبار.
2- العلاقات الاجتماعية: عادةً تظهر منشورات أصدقائك المقربين وأفراد عائلتك بشكل أكبر.
3- الزمن: تعتمد الخوارزميات أيضًا على عنصر الزمن، حيث يميل إلى عرض المحتوى الحديث والمتجدد.
4- فيسبوك لديها سياسات صارمة تحدد نوعية المحتوى الممنوع أو المقيد على منصتها، تلك السياسات تشمل جوانب عدة من المحتوى، وتهدف إلى حماية مستخدمي المنصة وضمان بيئة آمنة.
بعض الأمثلة على المحتوى الذي يمكن أن يتم تقليل ظهوره أو حتى حظره على فيسبوك تشمل:
1- العنف والترويج للكراهية: أي نوع من المحتوى الذي يحتوي على دعوات للعنف، أو التحريض على الكراهية بسبب العرق أو الدين أو الجنس.
2- الإساءة والمضايقة: المحتوى الذي يستهدف الأفراد بشكل مباشر ويشكل تهديدًا أو يسبب إزعاجًا للغير.
3- نشر معلومات زائفة أو مضللة بهدف خداع المستخدمين.
4- الإباحية: فيسبوك يمنع نشر المحتوى الإباحي أو أي محتوى جنسي غير ملائم.
ختاماً، نشر منشور على منصات التواصل الاجتماعي بمفرده لن يؤثر مباشرة على سياسة الخصوصية أو شروط الاستخدام. في حال عدم الموافقة على التغييرات، قد يتعين عليك إما مواصلة استخدام المنصة والتأقلم مع السياسات الجديدة أو اتخاذ قرار بإيقاف استخدام الخدمة.
تواجه شركة آبل دعوى قضائية جماعية جديدة تتهمها بالإعلان عن جهاز شائع لديها بشكل مضلل
بث الشائعات والابتزاز الإلكتروني والسب والقذف والاعتداء على قيم المجتمع من خلال هذه الحسابات الوهمية
الغرامة التي أعلن عنها هي سابع أكبر غرامة يفرضها الاتحاد الأوروبي على الإطلاق
2024 © جميع الحقوق محفوظة لموقع أمان الأطفال