أظهر مقطع فيديو لطفل من المستوطنين، نشر الأسبوع الماضي، وكان أسيرًا وأُطلق سراحه في عملية تبادل الأسرى، بين العدو الصهيوني وفصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، وهو يتحدث عن المسبحة التي أعطاها إياه حراسه من حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، مرددا ألفاظ التسبيح والحمد والتهليل."
وأجرى "أوهاد موندر" لقاءً مع القناة 13 الإسرائيليّة، بمناسبة مرور أكثر من 100 يوم على اندلاع العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وجاء مقتطف من الحوار بين المذيعة والطفل وأبيه على النحو الآتي:
المذيعة: هل تعلمت قليلا من اللغة العربية؟
الطفل: القليل.
المذيعة: أي كلمات على سبيل المثال؟
الطفل: خيارة (ملففون بالعبرية).
الوالد: وهذه "البركة"؟
والده: كنت تقول أيضا دعاء عبر البركة.
الطفل: المسبحة؟ قلادتهم الدينية يسمونها مسبحة.
المذيعة: مسبحة؟
الطفل: نعم المسبحة يفعلون بها هكذا (مؤديا حركات بأصابعه). هم يصلون ويقولون أدعية وعلموني ماذا أقول.. كان ذلك ممتعًا.
المذيعة: تقول ماذا؟
الطفل: "سبحان الله، الحمد لله، لا إله إلا الله، الله أكبر".
وفي 13 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، نشر الإعلام العسكري التابع لـــــ"كتائب عز الدين القسام" مقطع فيديو يظهر طريقة تعامل مقاتليه مع الأطفال الأسرى، وتضمنت المشاهد مقاومًا وهو يلاعب طفلا، وآخر يحمل طفلين في يديه، وثالث يهز مهد رضيع لمساعدته على النوم. وكانت مستوطنة إسرائيلية روت كيف رفض مقاتلو المقاومة الفلسطينية إيذاءها وهي برفقة أولادها خلال عملية "طوفان الأقصى".
وتحدثت روتم -وهي أم لطفلين- للقناة 12 الإسرائيلية عن لحظة اقتحام عناصر "القسام" بيتها، إذا قال لها أحد المقاتلين "لا تقلقي نحن مسلمون لن نؤذيكم".
أما الأسيرة أغام فقالت عن تعامل حماس معها: "المرأة بالنسبة إليهم مقدسة، هناك تُعامل كالملكة"، في حين قالت والدتها إن أفراد المقاومة أطلقوا على أغام "اسما جميلا، اسم عربي جميل جدا، وهو سلسبيل".
وأبدت أغام إعجابها بالاسم قائلة "هذا يعني الماء، مذكور في القرآن، ماء حلو هكذا، يا لها من صدفة، اسمي في إسرائيل هو أغام، ومعناه بحيرة".
كما تحدثت الفتاة الإسرائيلية موش لمبيرغ (17 عاما) عن أيام الأسر، حين سمحت لها حركة حماس بوجود كلبتها "بيلا" معها طيلة أيام الاحتجاز، ما خفّف عنها كثيرا وكان بمثابة دعم معنوي لها، وفقًا لقولها.
وتحدث والدها نقلاً عن ابنته قائلا "عناصر حماس أطعموا الكلبة ممّا تبقى من طعامهم، وتأكدوا أنها تقوم بحاجاتها البيولوجية في جزء معزول من المكان الذي كانوا فيه، وقاموا بتنظيفه بعد ذلك، فلم تكن هناك رائحة أو أي بقايا".
المصدر : مواقع التواصل الاجتماعي
تقرير "حملة" يعطي فكرةً عمّا يجري خلف الأبواب المغلقة لكبريات الشركات، والتضييق والقمع الذي يتعرض لها الموظفون المناصرون لفلسطين
تمكنت الطفلة ريناد عطالله، من خرق هذا التعتيم، ببسمتها العريضة وعبارتها «حان وقت الحقيقة»
اعتمد الباحثون على 700 قطعة من الحمض النووي كمكونات بناء فريدة في نظام تخزينهم الجديد.
2024 © جميع الحقوق محفوظة لموقع أمان الأطفال