الاتحاد الأوروبي يحقق مجددًا مع "تيك توك" لتقصيرها في حماية الأطفال

الاتحاد الأوروبي يحقق مجددًا مع

كونها منصّة تصل إلى ملايين الأطفال والمراهقين، لتيك توك دور خاص في حماية القاصرين عبر الإنترنت..

أعلنت بروكسل، يوم أمس الاثنين، إطلاق تحقيق يستهدف شبكة تيك توك للتواصل الاجتماعي، بسبب تقصيرها في حماية القاصرين، في إجراء هو الثاني الذي يُتخذ بموجب قانون أوروبي جديد بعد تحقيق فُتح في ديسمبر/ كانون الأول الماضي واستهدف منصة إكس ("تويتر" سابقًا).

أوضحت المفوضية الأوروبية أنّها فتحت "تحقيقًا رسميًا" لتحديد ما إذا كانت منصة تيك توك المملوكة لمجموعة بايتدانس الصينية، قد انتهكت قانون الخدمات الرقمية الأوروبي (DSA). إذ تتعلق مخاوف المفوضية الأوروبية بـ"حماية القاصرين" و"شفافية الإعلان" وإتاحة البيانات للباحثين"، بالإضافة إلى "المخاطر المرتبطة بالتصميم الإدماني" للمنصة و"المحتوى الضار" المنشور فيها.

هذا؛ وقال مفوّض السوق الداخلية الأوروبية، تييري بريتون: "كونها منصّة تصل إلى ملايين الأطفال والمراهقين، لتيك توك دور خاص في حماية القاصرين عبر الإنترنت"، وهي مسألة تشكّل: "إحدى أبرز النقاط في التشريع الأوروبي الجديد". وأشار إلى أنّ: "الإجراء المتعلق بالانتهاك" يفترض أن يتيح للمفوضية التأكد من أن تيك توك تتخذ التدابير اللازمة "لحماية الصحة الجسدية والنفسية للشباب الأوروبيين".

التشريع الأوروبي الجديد محوره الخدمات الرقمية، وقد دخل حيز التنفيذ بشكل كامل السبت الماضي، ويفرض على شركات التكنولوجيا الكبرى بذل المزيد من الجهود لمحاربة المحتوى الضار وغير القانوني عبر الإنترنت، خاصة المحتوى الذي يستهدف القاصرين والأطفال. كما يجبر القانون الشركات أن تكون أكثر شفافية بشأن خوارزمياتها وروبوتاتها وإعلاناتها، وبذل المزيد من الجهد لمعالجة المنتجات غير القانونية أو غير الآمنة أو المزيفة التي تُباع على منصاتها.
هذا؛ وتواجه الشركات غرامات تصل إلى 6 في المئة من مبيعاتها العالمية، في حال ثبوت انتهاكها قانون الخدمات الرقمية.

المصدر: فرانس برس
 

مواضيع مرتبطة

من جديد المفوضية الأوروبية تفتح تحقيقات عن «ميتا» لمخاوف بإدمان الأطفال

ما تزال الاتهامات تلاحق شركة "ميتا" لدورها في توسيع دائرة استغلال الأطفال جنسيًا وإعلاميًا

حكاية استدراج محبوكة إلكترونيًا .. من المسؤول؟

عصابة رقميّة تحترف الاعتداء على القصّر في لبنان

حكاية استدراج محبوكة إلكترونيًا .. من المسؤول؟

عصابة رقميّة تحترف الاعتداء على القصّر في لبنان