تستعدّ مجموعات شبابية، في الداخل الفلسطيني والقدس المحتلة، إلى إطلاق حملة "صلاتي في الأقصى"، بالتزامن مع اقتراب موعد شهر رمضان المبارك، بهدف إعادة الوضع في المسجد الأقصى إلى ما كان عليه قبل السابع من أكتوبر/ تشرين الأول من العام الماضي.
قال أحد منظمي الحملة، مفضلًا عدم الكشف عن هويته": إنّ "الحملة ستنطلق عند الثامنة من مساء اليوم الثلاثاء عبر منصات التواصل الاجتماعي"، بهدف "تشجيع الصلاة في المسجد الأقصى المبارك خلال شهر رمضان المبارك الذي يحلّ الأسبوع المقبل".
وأشار إلى أنّ الحملة تسعى إلى: "تشجيع الناس على إقامة صلاتها في الأقصى مثل كل عام"، وبرأيه ذلك جزء من الدور المنوط بهم كونهم جيل الشباب"؛ وأضاف: "في السنوات الماضية؛ لم يكن إعلان النفير إلى الأقصى يُحارب مباشرة من أجهزة الأمن الإسرائيلية، لكنّ استعمال كلمة نفير اليوم قد يؤدي إلى اعتقال قائلها. وختم كلامه بالقول: "نريد الوصول إلى الأقصى، وهذا أقل القليل في شهر رمضان".
وقال مشارك آخر في الحملة: "من المهم أن أشارك في حملة صلاتي في الأقصى، لأنّني أرى أن هناك خوفًا عند الكثير من الناس من التوجه إلى الصلاة في المسجد في ظلّ الظروف الحالية"، واصفًا إياه بـ"الخوف غير المسوّغ". ورأى أنّه: "من الضروري أن نشرح ونقول للناس إن الصلاة في الأقصى حقّ وليس مكرمة من أحد"، مشيرًا إلى وجوب "إيصال الرسالة إلى المؤسسة الأمنية الإسرائيلية".
هذا؛ وتناقلت وسائل إعلام إسرائيلية معلومات عن خلافات صهيونية حادة حول حجم القيود على دخول المسجد الأقصى في شهر رمضان المبارك، فيما أرجأ مكتب رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في اليومين الماضيين، جلسات إحداها تتعلق بمناقشة القيود على دخول المصلين والزوار إلى الحرم القدسي في شهر رمضان، بحجة مرضه.
تتوقع دولة الاحتلال الإسرائيلي أن يكون شهر رمضان المبارك، الذي بدأ اليوم في بعض الدول العربية، مشحونًا إلى حد كبير في ظل الحرب على قطاع غزة.
نقلًا عن موقع "العربي الجديد"
تقرير "حملة" يعطي فكرةً عمّا يجري خلف الأبواب المغلقة لكبريات الشركات، والتضييق والقمع الذي يتعرض لها الموظفون المناصرون لفلسطين
تمكنت الطفلة ريناد عطالله، من خرق هذا التعتيم، ببسمتها العريضة وعبارتها «حان وقت الحقيقة»
اعتمد الباحثون على 700 قطعة من الحمض النووي كمكونات بناء فريدة في نظام تخزينهم الجديد.
2024 © جميع الحقوق محفوظة لموقع أمان الأطفال