تُعد التبرعات والمساعدات الإنسانية الوهمية هدفاً مثالياً للمحتالين الرقميين، الذين يسيئون استخدام حاجة الأفراد والرغبة في تقديم يد العون للفئات الأكثر تضرراً في المجتمع من خلال استغلال نقاط الضعف لصالحهم. فيُقدمون قصصاً مؤثرة وصوراً محزنة محاولين تحريك مشاعر الأفراد وتشجيعهم على التبرع بالمال بهدف سرقة المعلومات والبيانات الشخصية.
1- سهولة الوصول إلى عدد كبير من الناس.
2- استغلال رغبة الكثير من الأشخاص بتقديم المساعدة للآخرين أو الحاجة للحصول على مساعدات.
3- القدرة على إخفاء الهوية الحقيقية.
4- استغلال الانتشار الواسع لقصص النجاح عبر الإنترنت.
5- الانتشار السريع للمعلومات عبر وسائل التواصل الاجتماعي دون التحقق من مصداقيتها.
1- البريد الإلكتروني الاحتيالي (Phishing): يرسل المحتالون رسائل بريد إلكتروني تدعي أنها من مصادر موثوقة مثل البنوك أو الشركات، وتطلب من الأفراد تقديم معلومات شخصية مثل أسماء المستخدمين وكلمات المرور أو بيانات البطاقات الائتمانية.
2- البريد الإلكتروني المضلل (Spoofing): يقوم المحتالون بتزييف مصادر البريد الإلكتروني لجعلها تبدو وكأنها من جهات موثوقة، بهدف إغراء الأفراد للنقر على روابط مشبوهة أو فتح مرفقات خطيرة.
3- استغلال وسائل التواصل الاجتماعية: يستخدم المحتالون وسائل التواصل الاجتماعي مثل فيسبوك وتويتر وإنستغرام ومجموعات واتساب لنشر روابط مشبوهة أو إعلانات كاذبة تستهدف جذب الضحايا.
4- المواقع الوهمية (Fake Websites) : يقوم المحتالون بإنشاء مواقع ويب مزيفة تبدو مثل مواقع شركات أو بنوك حقيقية، بهدف جمع معلومات شخصية أو مالية من الضحايا.
5- المسابقات والهدايا الوهمية أو ربح اليانصيب أو الحج والعمرة: يقوم المحتالون بنشر إعلانات لمسابقات وهدايا وهمية تطلب من الأفراد تقديم معلومات شخصية أو دفع رسوم للمشاركة، وبعد ذلك لا يتلقى الفائزون شيئًا.
6- تسويق المنتجات المزيفة: يتم الإعلان عن منتجات وهمية بأسعار مغرية عبر الإنترنت، وبمجرد دفع الأموال، لا يتلقى الأفراد المنتج أو يكون منخفض الجودة.
7- تعدين العملات الرقمية: يتم استخدام الترويج الكاذب للعملات الرقمية لجذب الأفراد للاستثمار في مشروعات وهمية أو شراء عملات رقمية غير موجودة.
8- استخدام برامج الفدية: يتم إرسال برامج خبيثة تقوم بتشفير ملفات الضحايا، ومن ثم يتم طلب فدية مالية مقابل فك تشفير الملفات.
هناك مجموعة من المخاطر الرقمية التي يمكن أن تنتج عن الخداع والتضليل على الإنترنت، وتشمل على سبيل المثال لا الحصر:
1- سرقة الهوية والبيانات الشخصية: مثل أسماء المستخدمين، وكلمات المرور، وأرقام البطاقات الائتمانية، ومعلومات الحسابات المصرفية.
2- البرمجيات الخبيثة والفيروسات: يمكن أن يحتوي التضليل عبر الإنترنت على روابط أو مرفقات مصابة بالبرمجيات الخبيثة مثل الفيروسات وبرامج التجسس وبرامج الفدية، مما قد يؤدي إلى اختراق أجهزة الكمبيوتر وسرقة المعلومات أو تعطيلها.
3- الاحتيال المالي الإلكتروني: مثل طلبات التبرع الوهمية، مما يؤدي إلى فقدان الأموال والبيانات الشخصية.
4- التسميم الرقمي والترويج للمحتوى الخبيث: قد يستخدم المحتالون التضليل لتوجيه الأفراد إلى مواقع الويب المصابة أو لتحميل المحتوى الخبيث، مما يضعهم عرضة للاختراقات والهجمات السيبرانية.
5- التأثير على سمعة المنظمة أو الأفراد: عبر نشر معلومات كاذبة عن المنظمة أو تشهير غير مبرر، مما يؤثر سلباً على سمعتهم وصورتهم العامة.
6- التأثير على السلامة النفسية والعاطفية: مثل الإحباط والقلق والإجهاد النفسي، خاصة عندما يتعلق الأمر بالاحتيال أو الاختراق على المستوى الشخصي.
كشفت دراسة جديدة عن أسلوب شائع في كتابة الرسائل النصية قد يؤثر سلبًا على كيفية إدراك الناس لصدق المرسل.
الصورة تساوي ألف كلمة، لكنك لا تحتاج إلى كتابة أي منها من أجل البحث على الإنترنت هذه الأيام،
أصبحت ثقة نحو 3 أرباع المستهلكين (72%) بالشركات أقل مقارنة بالعام 2023
2024 © جميع الحقوق محفوظة لموقع أمان الأطفال