بعدما فرحوا بها.. أعادوها؛ ما قصة نظّارات Vision Pro ؟

بعدما فرحوا بها.. أعادوها؛ ما قصة نظّارات Vision Pro ؟

نظارة آبل Vision Pro تسبّب الصّداع ومشكلات في الرقبة، وحتى ما يسمى "العيون السوداء" لبعض المستخدمين.

أبلغ إيان بيكرافت، وهو الرئيس التنفيذي لشركة Signal and Cipher الاستشارية، عن شعور بالألم في قاعدة جمجمته وفي الجزء العلوي من ظهره بسبب نظارة الواقع الافتراضي (قيمتها 3500 دولار). واشتكى مستخدم آخر من "عيون سوداء داكنة للغاية" بعد ارتداء الجهاز.

وقالت إميلي أولمان، وهي كبيرة مسؤولي الإعلام في شركة الإعلام العقاري Hopscotch Interactive، لـ MarketWatch: "لم أتمكّن من استخدامها كثيرًا في الأسابيع القليلة الأولى؛ لأن الملاءمة كانت متوقفة".

وتحثّ إرشادات آبل الخاصة بـ Vision Pro الأشخاص على أخذ أوقات منتظمة من الراحة في أثناء استخدام النظارة. وتنص الإرشادات على أنه: "عندما تتأقلم مع استخدام Vision Pro، خذ استراحة كل 20 إلى 30 دقيقة، ثم اضبط الوقت بناء على مستوى راحتك. توقف عن استخدامها فورا إذا شعرت بتوعك أو بعدم الراحة، مثل الغثيان أو الدوخة أو الصداع أو التنميل أو إجهاد العين أو ألم العين أو تغير في الرؤية، مثل عدم وضوح الرؤية أو ازدواجها".

وعندما كشف تيم كوك، رئيس شركة آبل، النقاب عن Vision Pro في عام 2023، وصفها بأنها "بداية عصر جديد للحوسبة". ولكن، عند إطلاق المنتج للجمهور في شهر فبراير/شباط الماضي، ظهرت تقارير تفيد بأن المستخدمين أعادوا Vision Pro بعد أقل من أسبوعين من شرائها، مشيرين إلى مشكلات تتعلق بالراحة والصحة وسهولة الاستخدام.

كتب أحد المستخدمين على X: "لا أستطيع التعامل مع هذا الصداع بعد 10 دقائق من الاستخدام". وكتب الخبير ألكسندر تورينيغرا: "بعد ساعتين من إخراج Vision Pro من علبتها واستخدامها، قررت إعادتها".

المصدر: إندبندنت
 

مواضيع مرتبطة

خبير أمني يحذر.. إليك أهم علامات إصابة هاتفك بفيروس

تظهر الإعلانات المنبثقة وعمليات إعادة التوجيه إلى مواقع أخرى بشكل متكرر. وقد تظهر تطبيقات ووظائف غير معروفة..

دراسة تكشف تحيّزات «تشات جي بي تي» في اتخاذ القرار... كالبشر تمامًا

هدفت هذه المقاربة إلى اختبار مدى اتساق ردود النموذج عبر سيناريوهات مختلفة، وتحليل مدى تطابقها مع القرارات البشرية.

بيل غيتس: ثلاث مهن ستبقى عصية على الذكاء الصناعي

في مجالات الطب والبيولوجيا، ما يزال الحدس البشري والإبداع عنصرين أساسيين في تحقيق الاختراقات العلمية