قدمت "جمعية جودة الأثاث الألمانية" بعض النصائح والإرشادات لجعل المنزل بيئة آمنة للأطفال، ليتمكّنوا من اللعب والركض من دون التعرض لأي مخاطر.
أشارت الجمعية الألمانية إلى أن الأطفال يستخدمون قطع الأثاث بطريقة لا يتخيلها الأشخاص البالغون، حيث تتحول المراتب في المنزل إلى لعبة الترامبولين (القفز)، وتصبح محتويات الأدراج بمثابة صندوق الكنز، ويستعملون الأرفف برجًا للتسلق، وفي ما يلي بعض النصائح والإرشادات التي يقدمها الخبراء لجعل المنزل آمنا قدر الإمكان:
1- تأمين الأدراج والأرفف: يحذر المدير التنفيذي للجمعية الألمانية يوخن فينيغ من عدم تثبيت وحدات الأدراج أو الأرفف بواسطة الوسائل المرفقة، سواء أكان ذلك بدافع الإهمال أو الجهل، نظرًا إلى أن ذلك قد يؤدي إلى مخاطر جسيمة تتمثل في سقوط وحدات الأدراج أو الأرفف، إذا حاول الطفل التسلق عليها.
2- تغطية الأشياء الحادة: يتعيّن على الوالدين التحقق ممّا إذا كانت هناك مقابض أو زوايا أو حوافّ حادة في المنزل في مستوى ارتفاع رؤوس الأطفال الصغار. ومن ضمن الإجراءات الوقائية يجب تغطية الأشياء والحواف الحادة بوسائل تغطية مناسبة - هناك قطع بلاستيكية للحماية- وبشكل عام يجب اختيار قطع الأثاث بتصميم مستدير الحواف، وخاصة في غرفة الأطفال.
3- تأمين الأشياء المتحركة الثقيلة: يشدد فينيغ على ضرورة تأمين الأشياء المتحركة وقطع الأثاث الثقيلة، والتي قد يعلق بها الأطفال أو ينحصرون فيها؛ مثل أسطح الطاولات المتحركة أو المقاعد الهزازة أو الصناديق، مع مراعاة تجهيز الأبواب ووحدات الأدراج بما يعرف باسم آليات الغلق الناعم، لكي تُغلق الأبواب ببطء وهدوء.
4- إبعاد الأدوية والمنظفات: يتعيّن على الآباء إبعاد الأدوية والمنظفات والأجهزة الكهربائية؛ مثل الخلاطات عن متناول أيدي الأطفال، مع ضرورة إبعاد الأشياء الحادة والمدببة والصغيرة، والتي قد يبتلعها الأطفال.
5- إخفاء مفاتيح قطع الأثاث: من الأمور المهمة أيضا عدم ترك المفاتيح الخاصة بقطع الأثاث المغلقة بالقرب من الأطفال، لأنهم قد يتمكّنون من معرفة كيفية فتح الأقفال، فيعرضون أنفسهم للإصابة.
المصدر : الألمانية + الجزيرة
اختاري العقاب المنساب للطفل، ولا تبالغي فيه لكي لا يرث الطفل حقدًا دفينًا على المجتمع من حوله وينعكس ذلك على تصرفاته،
تشير الإحصائيات إلى أن الأطفال الذين يقضون وقتًا كبيرًا على الأجهزة المحمولة هم أكثر عرضة لتطور المشكلات السلوكية
تضمّ 12 لوحة فنّية مستوحاة من رواية الكاتب الفلسطيني غسّان كنفاني (1936 - 1972)، رسمها طلّاب من 11 مدرسة .
2024 © جميع الحقوق محفوظة لموقع أمان الأطفال