تحذيرات من استغلال المتحرشين للأطفال بتقنيات الذكاء الاصطناعي

  • نصائح
  • التنمر والتحرش بالأطفال
تحذيرات من استغلال المتحرشين للأطفال بتقنيات الذكاء الاصطناعي

2401 صورة لمواد اعتداء جنسي على الأطفال منتجة عبر تطبيق برنامج تعرية الصور تُرسل لأصحابها كي يبتزّوهم بها..

حذرت منظمة خيرية لمكافحة إساءة معاملة الأطفال من احتمال إقبال متحرشين بالأطفال على استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي لتوليد صور عارية للصغار، وذلك بهدف ابتزازهم.

هذا؛ وأفادت مؤسسة مراقبة الإنترنت بأنها عثرت على دليل إرشادي على شبكة الإنترنت المظلم (Dark Web)، يتضمن قسمًا يحثّ المجرمين على استخدام برامج "التعرية" لإزالة الملابس من الصور التي يرسلها لهم الأطفال، وهم يرتدون ملابسهم الداخلية فقط، و"يمكن استخدام الصورة التي يجري التلاعب بها لابتزاز الطفل وإكراهه على إرسال مواد إباحية أكثر خطورة".

في العام الماضي؛ قالت المؤسسة الخيرية التي تعمل على إيجاد وإزالة مواد الاعتداء الجنسي على الأطفال عبر الإنترنت: "هذا هو الدليل الأول الذي رأيناه على أن الجناة ينصحون ويشجعون بعضهم البعض على استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي لهذه الأغراض". وسبق أن حذرت الجمعية الخيرية من ارتفاع حالات الابتزاز الجنسي، حيث يتجري التلاعب بالضحايا لإرسال صور جنسية لأنفسهم ثم يهدّدون بنشر تلك الصور ما لم يدفعوا المال. 

كما أشارت المؤسسة إلى نماذج أولى من استخدام الذكاء الاصطناعي لإنشاء محتوى إساءة "واقعي بشكل مذهل". ويتباهى مؤلف الدليل الذي يقع في نحو 200 صفحة، بأنه: "نجح في ابتزاز" فتيات يبلغن من العمر 13 عامًا لإرسال صور عارية عبر الإنترنت.  وقالت المؤسسة إنها أرسلت الدليل الذي عثرت عليه إلى وكالة الجرائم الوطنية في المملكة المتحدة، مبينة أن العام 2023 كان "أكثر الأعوام تطرفًا على الإطلاق". 

كما كشفت أنها عثرت على أكثر من 275 ألف صفحة ويب لمحتويات تتضمن اعتداءات جنسية على الأطفال، في العام الماضي، وهو أعلى رقم تسجله، مشيرة إلى تحديد كمية قياسية من المواد التي تندرج ضمن "الفئة أ"، والتي يمكن أن تشمل أشد الصور وحشية، بما في ذلك الاغتصاب والسادية وممارسة الجنس مع الحيوانات. 

وقالت المؤسسة إن أكثر من 62 ألف صفحة تحتوي على محتوى من "الفئة أ"، مقارنة بـ51 ألفا في العام السابق، 2022. وكشفت أنها عثرت على 2401 صورة لمواد اعتداء جنسي على الأطفال منتجة ذاتيًا، وهي المواد التي يُستغل بها الضحايا لتصوير الانتهاكات الجنسية بحق أنفسهم، وقد أنتج هذه الصور أطفال تتراوح أعمارهم بين 3 و6 سنوات.

ووفقا للأبحاث التي نشرت مؤسسة تنظيم الاتصالات البريطانية "أوفكوم"، الأسيوع الماضي، يمتلك ربع الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 3 و4 سنوات هاتفًا محمولًا، ونصف الأطفال دون سن 13 عامًا لديهم حسابات على وسائل التواصل الاجتماعي.  هذا؛ وتستعد الحكومة لإطلاق استشارة في الأسابيع المقبلة ستتضمن مقترحات لحظر بيع الهواتف الذكية للأطفال دون سن 16 عامًا ورفع الحد الأدنى لسن مواقع التواصل الاجتماعي من 13 إلى 16 عامًا.

المصدر: "الغادريان"/ RT

مواضيع مرتبطة

هل تصدّق ؟ دروس لتعليم كيفية ابتزاز الأطفال جنسيًا على الإنترنت!

المجرمون السابقون يقدّمون دروسًا مدفوعة مع شرح لتفاصيل العمليّة..!

إدمان مواقع التواصل الاجتماعي مرتبط بسلوكيات التنمّر

.. في كثير من الأحيان؛ هم أكثر عنفًا أو عدوانية أو ميلًا لتوجيه الانتقادات عبر الإنترنت.

كلمات مفتاحية

تحرش