أثار كتاب عن "التربية الجنسية" للأطفال في جناح منظمة الأمم المتحدة، في معرض تونس الدولي للكتاب، ضجة واسعة حول ما احتواه من إيحاءات عن السحاق واللواط أو ما يسمّونه "المثلية الجنسية" . ويحمل الكتاب عنوان "سين وجيم الجنسانية"، وهو مكتوب باللهجة العامية التونسية بهدف شرح وتبسيط المعلومات المتعلقة بالتربية الجنسية للأطفال.
جناح الأمم المتحدة وزّع الكتاب مجانيًا، في المعرض الدولي للكتاب في دورته 38، وهو من إعداد الجمعية التونسية للصحة الإنجابية وصندوق الأمم المتحدة للسكان في تونس. والكتاب عبارة عن خمسة فصول أو "كرّاسات" مخصصة للأولياء تحتوي على أكثر الأسئلة حول التربية الجنسية تداولاً بين الأطفال والمراهقات والمراهقين والأجوبة المناسبة لها وذلك من من عدة زوايا نفسية وعلمية ودينية واجتماعية وحقوقية.
وقد احتوى الكتاب على بعض الأسئلة التي أثارت حفيظة المجتمع التونسي، من قبيل: "هل يمكن لرجلين أو امرأتين أن يتزوجوا؟، لماذا لا يستطيعون الزواج؟".
في مداخلة هاتفية مع برنامج "صباح الناس" عبر إذاعة "موزاييك إف إم"، صرح مدير معرض تونس الدولي للكتاب محمد صالح القادري: "عندما علمنا بوجود هذا الكتيّب قمنا بسحبه من المعرض على أساس أن هذا النوع من الكتب تطرح إشكالاً، كما أن هذا المحتوى لا يتماشى مع المرجعيات والثوابت المجتمعية".
وأضاف أن لجنة الفرز التابعة للمعرض لم تكن على علم بمختلف العناوين المعروضة في جناح المنظمة، مشيرا إلى أن المنظمة لم تقدم قائمة بالمنشورات التي ستعرضها خلال المعرض الدولي للكتاب، فهي أفادت بأنّ هدف مشاركتها هذا العام سيركز على أهداف التنمية المستدامة، ولم يكن واردًا وجود مثل هذا الكتاب. لكن على ما يبدو أن البرنامج الإذاعي لم يسأل ضيفه عن دور الجمعية التونسية للصحة الإنجابية في ترويج هذا الكتاب الذي شاركت في إعدادها، وهل هي أشرفت فعلًا على تمرير هذا التوجيه الجنسي الشاذ للأطفال؟
هذا يفضي بنا إلى القول إن دور هذه المنظمة العالمية لطالما كان مشبوهًا في ترويج لمفاهيم غريبة والشاذة عن معظم مجتمعات العالم، وحتى الغربية منها، فهي تسعى بيد مجموعة من المفسدين المتحكّمين في الأرض لإفساد المجتمعات كي يضمنوا هيمنتهم الدائمة على مقدرات الأمم وخيراتها.
المصدر: RT + موزاييك إف إم+ موقع أمان الأطفال
أفادت والدة إحدى الضحايا بأن أطفالًا لا تتجاوز أعمارهم تسع سنوات شاركوا في التحدي بعد مشاهدتهم مقاطع فيديو على "تيك توك"
وسط الحال الأمنية والنفسية الصعبة للبنانيين، يبرز التأثير الأكبر على النساء والأطفال، خصوصًا مع توقف العام الدراسي للكثيرين منهم
يتعلّم الأطفال من القدوة، لذلك الصبر معهم هو إحدى الطرائق لتعليمهم هذه الصفة.
2024 © جميع الحقوق محفوظة لموقع أمان الأطفال