لقد أصبحت وسائل التواصل الاجتماعي مهمة جداً في التواصل. لقد حولت النظم الاجتماعية المختلفة في العالم إلى ساحة مشتركة حيث يلتقي الأصدقاء، ويتم تبادل الأفكار، وتسيير الأعمال.
ومع ذلك، فإن لها أيضًا مخاطرها الخاصة فيما يتعلق بالمعلومات الخاطئة والخداع المستهدف كما هو الحال مع الأخبار المأساوية الأخيرة على TikTok.
تصبح هذه المخاطر أكثر وضوحًا بالنسبة للجماهير الأصغر سنًا والأكثر قابلية للتأثر، لذا من المهم أكثر من أي وقت مضى أن تفهم ما يمكنك فعله كوالد لمنع طفلك من الوقوع ضحية للتأثيرات السلبية دون عزله عن عالم وسائل التواصل الاجتماعي تمامًا.
الخطوة الأولى هي إعداد حساب وسائل التواصل الاجتماعي الخاص بطفلك للسماح لك بالإشراف على نشاطه ومنع وصول المحتوى الضار إليه.
1. تمكين الاقتران العائلي: من خلال ربط حساب وسائل التواصل الاجتماعي الخاص بطفلك بحسابك، يمكّنك هذا من مراقبة نشاطه بما في ذلك المحتوى والرسائل المتكررة.
ويمكن القيام بذلك باتباع الخطوات التالية لربط حسابك:
2. تقييد الرسائل الخاصة: يمكنك تقييد الرسائل الخاصة أو إلغاء تنشيطها تمامًا لمنع أي تواصل مباشر عن طريق الحسابات المشبوهة مع أطفالك.
3. تصفية المحتوى: من خلال مساعدة طفلك على تحديد أنواع المحتوى الذي يريد مشاهدته، يمكنك تقليل فرصة تعثره في محتوى خطير معمم.
تحتوي معظم منصات الوسائط الاجتماعية، إن لم يكن جميعها، على إعدادات مشابهة لتلك المذكورة أعلاه ونوصيك باستكشاف هذه الإعدادات إذا كان أطفالك يعتزمون استخدام هذه المنصات.
ثانيًا، من المهم إعداد طفلك لبيئة الإنترنت التي يحاول أن يكون جزءًا منها. إن جعل طفلك يفهم مخاطر وسائل التواصل الاجتماعي يمكن أن يساعده على تجنب التأثيرات السلبية تمامًا باستخدام حكمه الخاص.
وفيما يلي بعض النصائح لذلك:
1. تواصل مع طفلك بشكل متكرر بشأن استخدامه لوسائل التواصل الاجتماعي وحذره من أنه لا يمكن الوثوق بمحتوى الوسائط الاجتماعية في ظاهره.
2. شجعهم على سؤالك عن أي محتوى أو إعلانات تبدو مشبوهة أو غير متأكدين منها
3. أوضح لطفلك أنك موجود دائمًا لمساعدته إذا شعر أنه شارك معلومات حساسة أو وقع ضحية عبر الإنترنت. يجب أن يفهموا أنك تقف إلى جانبهم بنسبة 100% مهما حدث.
وأخيرًا، فهم أهمية الاعتدال. يمكن أن يكون لمنع أطفالك من استخدام وسائل التواصل الاجتماعي آثارًا سلبية أيضًا، لذا فإن أفضل مسار للعمل هو مساعدتهم على التنقل والتأكد من أنهم يشعرون بالحرية في التحدث معك بشأن أي من مخاوفهم. إذا كانوا لا يخشون أن تتعرض أسرهم للعار أو العقاب على أفعالهم عبر الإنترنت، فلن يترددوا في المجيء إليك للحصول على المساعدة عندما يكونون في أمس الحاجة إليها.
المصدر: موقع أوجيرو - لبنان
تواجه شركة آبل دعوى قضائية جماعية جديدة تتهمها بالإعلان عن جهاز شائع لديها بشكل مضلل
بث الشائعات والابتزاز الإلكتروني والسب والقذف والاعتداء على قيم المجتمع من خلال هذه الحسابات الوهمية
الغرامة التي أعلن عنها هي سابع أكبر غرامة يفرضها الاتحاد الأوروبي على الإطلاق
2024 © جميع الحقوق محفوظة لموقع أمان الأطفال