تنظر محكمة القضاء الإداري في مجلس الدولة، في مصر، بالدعوى التي تطالب بإلغاء التصريح الصادر لمدرسة "ران الألمانية" بالتجمع الخامس في القاهرة. وتطالب الدعوى بإلغاء التصريح الصادر لمدرسة "ران الألمانية"، بسبب المخالفات المنسوبة للمدرسة "لتدريسها مادة المثلية الجنسية لطلاب الصف السادس الابتدائي".
كما قررت المحكمة التصريح للمدعي عمرو عبد السلام المحامي بالنقض باستخراج صورة رسمية من التقرير الفني للجنة المنتدبة من وزارة التربية والتعليم، والمكلفة بفحص المخالفات المنسوبة للمدرسة، وإفادة رسمية من الوزارة بما اتُخذ من إجراءات في الشكوى المقدمة من أولياء الأمور، بسبب المخالفات المنسوبة إلى المدرسة.
كان المحامي قد أقام دعوى قضائية أمام محكمة القضاء الإداري، في مجلس الدولة، للمطالبة بإلزام وزارة التربية والتعليم الفني، بإصدار "قرار عاجل بإلغاء ترخيص مدرسة "ران الألمانية" في القاهرة". وجاء ذلك على خلفية اتهام إدارة المدرسة بـ"تدريس بعض المقررات الدراسية لطلاب الصف السادس الابتدائي، والتي تحتوي على تشجيع المثلية الجنسية، والدعوة إلى التسامح مع أصحابها".
قال المحامي في دعواه، إن: "مدرسة ران الألمانية في القاهرة هي إحدى مدارس مجموعة ران الألمانية في الخارج، والتي تديرها إحدى الجمعيات الألمانية في الخارج، وقد أسست المدرسة في مصر طبقًا للبروتوكول الدولي الموقع بين وزارة التربية والتعليم المصرية ومنظمة البكالوريا الدولية". وتعدّ "ران الألمانية" إحدى المدارس الرسمية النموذجية الدولية في مصر، والتي تطبق مناهج خاصة ودولية باللغة العربية، وتخضع مقرراتها الدراسية للإشراف الكامل لوزارة التربية والتعليم المصرية.
المصدر: "القاهرة24"
اختاري العقاب المنساب للطفل، ولا تبالغي فيه لكي لا يرث الطفل حقدًا دفينًا على المجتمع من حوله وينعكس ذلك على تصرفاته،
تشير الإحصائيات إلى أن الأطفال الذين يقضون وقتًا كبيرًا على الأجهزة المحمولة هم أكثر عرضة لتطور المشكلات السلوكية
تضمّ 12 لوحة فنّية مستوحاة من رواية الكاتب الفلسطيني غسّان كنفاني (1936 - 1972)، رسمها طلّاب من 11 مدرسة .
2024 © جميع الحقوق محفوظة لموقع أمان الأطفال