اندلعت، مع نهاية الأسبوع الماضي، معركة على منصة إكس، بعدما أيّد الملياردير الجنوب أفريقي إيلون ماسك منشورًا قال إنّ «واتساب» يجمع بيانات «المستخدمين كل ليلة، والتي تحلّل وتستخدم في خدمة الإعلانات الموجهة، ما يجعل المستخدمين هم المنتج، وليس العميل».
في ردّ مقتضب على المنشور، قال ماسك: «يجمع واتساب بيانات المستخدم الخاصة بك كل ليلة. وما يزال بعض الناس يعتقدون أن التطبيق آمن». وسارع رئيس واتساب ويل كاثكارت، أمس الإثنين إلى الردّ، مؤكدًا أنّ «هذا غير صحيح. نحن نأخذ الأمن على محمل الجد، ولهذا نشفّر محادثات المستخدم عبر تقنية end to end encryption. ولا تجمع الشركة المحادثات كل ليلة».
مع ذلك، علق الباحث الأمني السيبراني تومي ميسك، على المنشور، يوم أمس الثلاثاء موضحًا أنّه بالرغم من تشفير محادثات «واتساب»، إلّا أنّ النظام الأساسي ما يزال يجمع البيانات الوصفية للمستخدم مثل بيانات الموقع، وأنماط تفاعل جهات الاتصال، والنشاط عبر الإنترنت. ووفقًا لسياسة خصوصية واتساب، يمكن استخدام هذه البيانات للإعلانات الموجهة عبر خدمات شركة «ميتا» المالكة للتطبيق.
يأخذنا ما حصل إلى نقاش يتجدد كلّ حين، في ما يتعلق بخصوصية المستخدم وعلاقته بشركة «ميتا» المتعطشة للبيانات. وصحيح أن التشفير الشامل في واتساب يحمي محتوى الرسالة من الأعين المتطفلة، إلا أن جمع البيانات الوصفية واستخدامها في الإعلانات هو مصدر قلق حقيقي لبعض الخبراء الذين ينصحون بالتحوّل إلى بدائل مراسلة أكثر خصوصية مثل Signal.
المصدر: جريدة الأخبار
تواجه شركة آبل دعوى قضائية جماعية جديدة تتهمها بالإعلان عن جهاز شائع لديها بشكل مضلل
بث الشائعات والابتزاز الإلكتروني والسب والقذف والاعتداء على قيم المجتمع من خلال هذه الحسابات الوهمية
الغرامة التي أعلن عنها هي سابع أكبر غرامة يفرضها الاتحاد الأوروبي على الإطلاق
2024 © جميع الحقوق محفوظة لموقع أمان الأطفال