الطفل الكسول هو من يفتقر إلى الحماس للقيام بأي نشاط، هو الطفل الذي تظهر عليه علامات التعب والإجهاد بعد أي مجهود يقوم به. وهو الذي يمضي معظم ساعات يومه بلا أهداف، ويختلق أي عذر ليسوّغ كسله. وللكسل أسباب ومواصفات، وله أيضًا طرائق في العلاج تختلف من طفل إلى طفل وفقًا لشخصيته.
التقرير الآتي يوضح أبرز صفات الطفل الكسول، والأسباب المحتملة لكسله، ونصائح لإعادته إلى نشاطه الطبيعي بما يتناسب وشخصيته، اللقاء والدكتورة فاطمة الشناوي أستاذة طب النفس ومحاضرة التنمية البشرية للشرح والتوضيح.
1. يفتقر إلى الحماس لأداء أي نشاط بدني أو ذهني.
2. يفتقر الطفل إلى الحماس لأداء أي نشاط ذهني أو بدني، حتى اللعب.
3. يفتقد الرغبة في بذل أي مجهود.
4. تظهر عليه علامات التعب والإجهاد بعد أي مجهود بدني أو ذهني، حتى وإن كان بسيطًا.
5. غير منظم، وبلا أهداف، وفي المدرسة غالبًا ما ينسى أدواته.
6. لا يؤدي واجبه المنزلي، لا يهتم، ويختلق أي عذر لتسويغ سلوكه.
7. الطفل الكسول يميل عادة للاستيقاظ في وقت متأخر.
8. يشعر بالحاجة إلى المزيد من النوم والاسترخاء ومشاهدة التلفزيون.
9. يقوم بغالبية أعماله الدراسية المكلف بها وهو مستلقٍ على السرير.
1. نقص النوم : قد يكون الطفل غير نشط بسبب نقص النوم الكافي، على الوالدين التأكد من أنه يحصل على ما يكفي من ساعات النوم المناسبة لعمره.
2. نمط حياة غير صحي: يقضي الطفل وقتًا طويلًا أمام شاشات التلفزة أو الأجهزة الإلكترونية، ويفتقر إلى النشاط البدني والتفاعل الاجتماعي، فحاولي تشجيعه.
3. التغذية غير المتوازنة: نقص التغذية الصحية والفيتامينات والمعادن يمكن أن يؤثر على مستوى الطاقة والنشاط عند الأطفال، لهذا تأكدي من توفير نظام صحي، يشمل الفواكه والخضروات والبروتينات والكربوهيدرات.
4. مشكلات صحية: قد يكون عند الطفل مشكلة صحية مؤقتة أو مزمنة تؤثر على مستوى نشاطه، وإذا كنت تلاحظين أعراضًا غير طبيعية أو استمرار الكسل لفترة طويلة، فمن الأفضل استشارة الطبيب.
1. دعي طفلك يستمتع بالجو والنشاط العائلي: جددي الروتين وقومي بتنظيم روتين يومي للطفل، يتضمن وجبات صحية ونومًا كافيًا ووقتًا مخصصًا للنشاط البدني والتفاعل الاجتماعي.
2. حفزي طاقة ونشاط طفلك البدني، وقومي بإشراكه في أنشطة بدنية ممتعة؛ مثل اللعب في الهواء الطلق، والركض، والرقص، والمشي.
3. شجعي طفلك على الاهتمام بالهوايات وممارستها، خاصة التي يستمتع بها، ما يساعد في زيادة النشاط والتفاعل وترك الكسل الذي لن يحقق له المتعة والصحبة.
4. قومي بتقليل وقت استخدام الشاشات التلفزيونية والأجهزة الإلكترونية للطفل، وذلك يكون بتحديد وقت معقول لاستخدام الشاشة، وحاولي توجيهه نحو الأنشطة الإبداعية بدلًا من ذلك.
5. تأكدي من أن الطفل يحصل على ساعات نوم كافية بحسب العمر، وقومي بعمل روتين للنوم؛ يشمل وقتًا محددًا للذهاب إلى الفراش وأخذ الاسترخاء.
6. قدمي للطفل وجبات صحية تحتوي على الفواكه والخضروات والبروتينات والكربوهيدرات، وحفزيه على تجنب الوجبات الغنية بالسكريات والدهون المشبعة التي تقلل مستوى النشاط.
7. دعية يشعر بالاستمتاع بالوقت العائلي؛ بتخصيص وقت للقيام بأنشطة ممتعة مع العائلة، مثل اللعب والتنزه وقراءة القصص، ما يساعد في تعزيز الروابط العاطفية وزيادة الحماس والنشاط. من المهم أن يُتعامل مع الكسل بطريقة إيجابية وداعمة، لكن إذا استمر الكسل، وكان يؤثر سلبيًا على حياة الطفل، فمن المستحسن استشارة طبيب الأطفال.
8. تشجيع الطفل الكسول على الأنشطة الاجتماعية والتفاعلية: اهتمي بإشراكه في الأنشطة المدرسية الجماعية.
9. توفير الفرص المناسبة للطفل للمشاركة في الأنشطة الاجتماعية والتفاعلية: تسجيله في دورات أو أنشطة خارجية مثل الرياضة أو الفنون أو الموسيقى؛ للتعرّف إلى آخرين والتفاعل معهم.
10. الاهتمام والتشجيع: بأن تظهري اهتمامًا حقيقيًا بمشاركة الطفل وتأكيد إشادتك بنشاطه ومجهوداته، والاستماع إلى تجاربه، اهتمي بأن تكوني مثالًا حسنًا، فعندما يراك تشاركين بنشاط ما وتتمتعين بالتواصل، فقد يكون لديه دافع للمشاركة أيضًا.
11. قومي بتخطيط أنشطة عائلية بانتظام، مثل الرحلات أو الاحتفالات أو الاجتماعات مع الأصدقاء، ودعي الطفل يكون له دور فيها، وساعديه في تطوير مهاراته الاجتماعية، من خلال الحوار والاستماع الجيد، والتعبير عن الرغبات والمشاعر بشكل صحيح.
12. اتصلي بالمدرسة واستفسري عن الأنشطة الاجتماعية والتفاعلية المتاحة للطلاب، وحثي الطفل على المشاركة فيها، وحاولي تهيئة الفرص للطفل للتواصل مع أقرانه؛ بدعوة أصدقائه أو ترتيب لقاءات معهم، ومواقف تشجعه على التواصل مع الآخرين وبناء صداقات.
13. احترمي رغبات الطفل واحتياجاته الشخصية، ولا تجبريه بالقوة على المشاركة في أنشطة لا يشعر بالرغبة فيها، واحترمي كذلك خصوصية طفلك؛ بعض الأطفال قد يحتاجون إلى وقت إضافي للتأقلم والشعور بالراحة قبل المشاركة في أي نشاط .
14. امدحي الطفل وكافئيه عندما يشارك في الأنشطة، مثل النجوم أو الأوسمة أو اللعب البسيطة، بينما البعض يحتاج للاستماع إلى مخاوفه ومشاعره، وحاولي حل المشكلات التي قد تواجهه، ومن المهم أن تتم العملية بشكل طبيعي وتدريجي.
15. فهم شخصية الطفل: قومي بفهم شخصية الطفل واحتياجاته الفردية؛ كل طفل فريد وقد يكون لديه طريقة خاصة للتواصل والمشاركة الاجتماعية، حيث إن بعض الأطفال يفضلون الأنشطة الهادئة والتفاعل في الأعداد فقط، وآخرين قد يكونون متحمسين للمشاركة الفعلية.
16. الاحترام والتفهم: قومي بالاحترام والتفهم لشخصية الطفل وطبيعته الكسولة، قد يحتاج إلى وقت إضافي للتأقلم والشعور بالراحة، ولكن لا تضغطي عليه بشدة أو تحكميه بالقوة، وحاولي أن تكوني مرنة ومتفهمة تجاه توقيته ووتيرته الخاصة.
17. تقديم الخيارات: قدمي للطفل مجموعة متنوعة من الأنشطة، واسمحي له باختيار ما يشعر بالراحة به، مثل الألعاب الهادئة مع عدد قليل من الأصدقاء أو المشاركة في نشاط فني أو إبداعي، ما يشعره بالتحكم والاستقلالية.
18. التخطيط المسبق: تقديم تفاصيل الأنشطة والأشخاص المشاركين مسبقًا لتقليل القلق، وحتى يتمكّن الطفل من التحضير نفسيًا للمشاركة.
19. الاستخدام الإيجابي للمكافآت: يمكنك تقديم مكافآت صغيرة تعكس اهتمامك بجهوده ومشاركته، بإظهار الامتنان و الثناء عليه وإظهار فخرك بإنجازاته.
20. النموذج الإيجابي: كونك نموذجًا إيجابيًا للطفل يمكن أن يكون له تأثير كبير يلهمه ويشجعه، لكن لا تضغطي عليه لمحاكاتك بشكل متعمد.
21. الصبر والاستمرار: كل تغيير وتطور يحتاج إلى وقت، لذا يجب أن تكوني صبورة ومستمرة في تشجيع الطفل. لا تستسلمي إذا لم تري نتائج فورية.
22. الدعم والاحترام والتفهم: لا تنسي أن كل طفل فريد، وله استراتيجيات مختلفة، لذا حاولي أن تكوني مرنة ومتفهمة لتحقيق أفضل النتائج.
المصدر: موقع سيدتي الإلكتروني
اختاري العقاب المنساب للطفل، ولا تبالغي فيه لكي لا يرث الطفل حقدًا دفينًا على المجتمع من حوله وينعكس ذلك على تصرفاته،
تشير الإحصائيات إلى أن الأطفال الذين يقضون وقتًا كبيرًا على الأجهزة المحمولة هم أكثر عرضة لتطور المشكلات السلوكية
تضمّ 12 لوحة فنّية مستوحاة من رواية الكاتب الفلسطيني غسّان كنفاني (1936 - 1972)، رسمها طلّاب من 11 مدرسة .
2024 © جميع الحقوق محفوظة لموقع أمان الأطفال