الاستدراج الإلكتروني هو محاولة شخص عبر الإنترنت من بناء علاقة مع أي شخص قاصر لخداعة أو ممارسة الضغط النفسي عليه، للقيام بشيء قد يؤذيه أو يهدد سلامته (الاستغلال).

من هو عرضة لخطر الاستدراج الإلكتروني؟ 

القاصر والبالغ قد يتعرض لخطر الاستدراج الإلكتروني، بغض النظر عن العمر أو الجنس أو البلد. 

 

الأساليب التي يتبعها المجرمون للخداع والاستدراج

يتبع المجرم العديد من الطرق مع الشخص الذي يحاول استدراجه، فقد ينتحل حسابات شخصيات وصوراً مزيفة، أو يدعي الاستمتاع بنفس الهوايات أو الاهتمامات، كما قد يتظاهر بعضهم بأنهم عارضي أزياء، أو مدربين رياضيين، أو مشاهير... ليس من الضروري أن يختار المستدرج إخفاء هويته الحقيقية، بل قد يحاول البعض باستخدام هويتهم الحقيقية للتقرب من ضحيته من خلال بناء علاقة يوهمون الضحية بمكانتهم الإرشادية وقدرتهم على الاحتواء العاطفي.

لذا ننصحك بالآتي:

1- اجعل الاتصال عبر الإنترنت يقتصر على الأشخاص المقربين قدر الإمكان أو معارف تثق بهم، وقم بضبط إعدادات الخصوصية لحماية حساباتك الشخصية. 

2- إذا تلقيت أنت أو أحد أصدقائك إلحاحاً من أحد المعارف أو الغرباء عبر الإنترنت، أو إذا شعرت بالقلق أثناء تواصلك مع أحدهم، فقم بإخبار شخص بالغ تثق به.

3- إذا كنت أنت أو أحد أصدقاءك على اتصال بشخص ما عبر الإنترنت، وكان الشخص هذا غير معروف في حياتك اليومية، فمن غير المنطقي مشاركته معلومات شخصية مثل مكان الإقامة أو وقت الذهاب إلى المدرسة أو الصور أو غيرها من المعلومات الخاصة.

4- إذا طلب شخص تعرفه عبر الإنترنت مقابلتك أو مقابلة صديقك، فعليك اخبار شخص بالغ تثق به.

التحرش الجنسي ضد الأطفال عبر الإنترنت

يعني مصطلح التحرش الجنسي الإلكتروني بالسلوكيات المنافية للقانون، مثل محاولات استغلال الأطفال جنسيا عبر الإنترنت. يمكن أن يحدث ذلك على أي موقع أو تطبيق متصل بالإنترنت، مثل مواقع التواصل الاجتماعي، تطبيقات الألعاب والدردشة والتراسل. ومن الممكن أن يتضمن محتوى التحرش صور، مقاطع الفيديو، المنشورات، الرسائل والنصوص، أو الملفات الشخصية المزيفة.  الغرض من التحرش الجنسي على الإنترنت هو بهدف المضايقة، أو التنمر على الأفراد، على سبيل المثال: قد يقوم أحدهم بنشر شائعات أو إرسال رسائل ابتزاز عن الضحية.

 

ما نوع السلوكيات التي يتضمنها التحرش الجنسي على الإنترنت؟

التحرش الجنسي يتضمن أي سلوك يستخدم المحتوى الغير أخلاقي والمنافي للعادات والتقاليد، لغرض الابتزاز أو التنمر على الضحية أو نشر المحتوى المعيب والبذيء.

ماذا علي أن أفعل؟
تحدث إلى شخص بالغ: من المهم أن تطلب المساعدة حتى لو كان صعباً. كن على يقين بأن جميع أفراد عائلتك والمعلم وأصدقائك يودون سلامتك. وحتى يتمكنوا من مساعدتك عليك التحدث إليهم و إبلاغهم بما حدث حيال ما يقلقك وما تحتاج إليه من مساعدة .

استخدم أدوات الإبلاغ عن الإساءة: إن التحرش الجنسي غير مقبول على الإطلاق - سواء عبر الإنترنت أو في العالم الحقيقي. للتعامل مع ذلك ، يجب إخطار منصات وسائل التواصل الاجتماعي وشبكات الألعاب من وجود محتوى غير لائق وأهمية إزالته. اطمئن فإن المحتوى الذي يخالف الشروط والأحكام ويكون منافياً للقانون ستتم إزالته.

إبلاغ الشرطة: هناك قوانين وضعت لحماية مستخدمي الإنترنت و من الجرائم الإلكترونية و المخاطر السيبرانية. وبذلك سيتم معاقبة المتحرشين و مرتكبي الجرائم الإلكترونية وفقًا لذلك.

 

المصدر: المركز الوطني للأمن السيبراني