يتفاوت كثيراً معيار الوقت الملائم لألعاب الفيديو، فإذا كان الطفل في منتصف الفصل الدراسي ويتعين عليه تنفيذ وظائف دراسية منزلية كثيرة وتسليمها في اليوم التالي، فحينها يكون الطول الصحيح لوقت اللعب هو "صفر دقيقة".
أمّا أثناء العطلات المدرسية، إذا كان الطفل قد أمضى يوم أمس على شاطئ البحر وسيمضي يوم غد في المتحف، فحينها يمكنه المشاركة اليوم في ألعاب الفيديو لمدة طويلة. كما يعتمد الأمر على الطفل نفسه، وعلى ما يلعبه، ومع مَن يلعب.
نعتقد أنَّ الفرق بين اللاعب الراشد الذي يتمتع بالصحة وبين اللاعب الطفل هو أنَّ الطفل لم يطوّر بالضرورة مهارات تنظيم العواطف ليدرك أنَّ: "ما عاد هذا ممتعاً. أنا أشعر بالإحباط أكثر من المرح في هذه المرحلة. من المستحسن أن أستريح الآن". وبالتأكيد فحتّى اللاعبون الراشدون لا يحسنون ذلك على الدوام.
انتبه لهذا الأمر مع الأطفال، وحاول أن تساعدهم على تمييز العلامات التي تدل أنهم لعبوا بما يكفي، ومتى يكون من الأفضل التوجه في جولة سير على الأقدام لمدة نصف ساعة، أو أي شيء آخر يلهيهم ويريحهم.
من المثير للاهتمام أن هناك بحثاً يُظهر أنَّ أخذ استراحة قصيرة يحسّن الأداء في ألعاب الفيديو، لذا قد يكون ذلك طريقة لفتح حوار حول موضوع الاستراحات.
وبصفة أعمّ، قد يكون من المفيد فعلاً التحدث إلى الطفل حول الكيفية التي يتعين علينا جميعاً أن ندير استخدامنا للتقنيات الحديثة (سواءً الهواتف، أم الألعاب، أم وسائل التواصل الاجتماعي، إلخ). فكّر في الإقرار بأي تحديات واجهتها في إدارة انهماكك أنت بالتقنيات الحديثة—– فما الذي نجح في حالتك وما الذي لم ينجح، وما الفوائد الأوسع التي تنجم عن اعتماد نهج متزّن في هذا المجال.
المصدر: موقع اليونسف الإلكتروني
لعبة "روبلوكس" ولعبة "Subway Surfers" إذا كان طفلك يلعب فيهما ..أوقفه فورًا,,,
تحولت اللعبة من عالم يمكن أن يحدث فيه أي شيء إلى شبكة مظلمة من التجارة بالأطفال والاعتداء عليهم مقابل العملات الرقمية الوهمية.
2024 © جميع الحقوق محفوظة لموقع أمان الأطفال