تعد أبرز الأسباب الإصابة هي فقر الدم والسكري واضطرابات الغدة الدرقية أو الاكتئاب. يمكن أن تتراوح الأعراض من خفيفة إلى شديدة، وإذا كان تعب الطفل الشديد متكررًا، ولم يتخلص منه مع اتباع نظام غذائي صحي وتغيير نمط الحياة، أو كان مصحوبًا بأعراض أخرى، فيجب عليك الذهاب إلى الطبيب للتشخيص وتحديد العلاج الأنسب للطفل.
في ما يلي، وفقًا لموقع "بولد سكاي"، أهم الأمراض التي تسبب التعب الشديد والنوم عند الأطفال :
يسبب مرض السكري التعب المتكرر؛ وذلك لأن الجلوكوز لا يصل إلى جميع الخلايا، ما يسبب نقص الطاقة اللازمة لأداء المهام اليومية. بالإضافة إلى ذلك؛ زيادة نسبة السكر في الدم تؤدي إلى زيادة التبول وفقدان الوزن والكتلة العضلية، لذلك من الشائع أن يشتكي الأطفال الذين يعانون نقص السكر في الدم من الشعور بإرهاق العضلات، ويمكن لتناول الأدوية التي وصفها الطبيب أن تساعد في علاج السكري، مع تجنب تناول الأطعمة الغنية بالسكر، بالإضافة إلى ممارسة النشاط البدني بانتظام.
فقر الدم الناتج عن نقص الحديد في الدم يمكن أن يسبب للطفل التعب والنعاس، ويمكن تشخيصه بإجراء تحليل الدم. كما يجب تناول الطفل للأطعمة الغنية بالحديد يوميًا، مثل اللحوم الحمراء والفاصوليا. في بعض الحالات، قد يكون من الضروري استخدام مكملات الحديد للطفل، والتي يصفها الطبيب أو اختصاصي التغذية.
يتميز انقطاع التنفس في أثناء النوم بنقص كمية الهواء في الرئتين أثناء النوم، وذلك لأوقات قصيرة، عدة مرات في أثناء الليل، ما يسبب اضطرابات النوم عند الطفل فيستيقظ متعبًا جدًا، ويعاني إرهاقًا في العضلات والشعور بالنعاس في أثناء النهار. قد يطلب الطبيب إجراء اختبار يسمى تخطيط النوم لتقويم نوم الطفل. ومن المهم تشخيص السبب حتى يتمكّن الطبيب من الإشارة إلى البديل الأفضل لتحسين نوم الطفل.
يعد أحد أعراض الاكتئاب هو التعب الجسدي والعقلي المتكرر، حيث يفقد الطفل الرغبة في القيام بمهامه اليومية والدراسة. وعلى الرغم من كونه مرضًا يؤثر في الجانب العقلي للطفل، إلا أنه يؤثر أيضًا في الجسم. يمكن أن يحدد الطبيب النفساني علامات وأعراض الاكتئاب ليبدأ العلاج المناسب، والذي يشمل الأدوية بحسب وضع الطفل.
الفيبروميالجيا (الألم الليفي العضلي) هو مرض عضلي هيكلي مزمن غير معروف سبب الإصابة به، ويسبب ألمًا منتشرًا ونقاطًا حساسة في أجزاء معينة من الجسم. ومع ذلك لا يتسبب في تقييد الحركة وتشوه في المفاصل ولكنه يخل بنوعية حياة الطفل، وقد يسبب ذلك المرض صعوبة في التركيز، ويؤثر أيضًا في دورات نومه. لمكافحة الألم العضلي الليفي ينصح بتناول الطفل الأدوية التي يصفها الطبيب، والقيام بتمارين مثل البيلاتس أو اليوجا أو السباحة لتعزيز تمدد عضلات الطفل وإبقائها قوية لتصبح أكثر مقاومة للألم.
يمكن أن يسبب عدم انتظام ضربات القلب وانسداد الشرايين التعب المتكرر والدوخة، فلا يكون للقلب القوة الكافية للانقباض الجيد. ولهذا يشعر الطفل بالتعب دائمًا. سيطلب الطبيب اختبارات الدم أو مخطط كهربية القلب للطفل، وتناول الأدوية الموصوفة له، بالإضافة إلى الاهتمام بنظام الطفل الغذائي، وتجنب الدهون والسكريات وممارسة التمارين الرياضية تحت إشراف الطبيب.
يمكن أن تسبب العدوى مثل الأنفلونزا ونزلات البرد الكثير من التعب للطفل؛ لأن الجسم يحاول استخدام طاقته لمحاربة الكائنات الحية الدقيقة والفيروسات، بالإضافة إلى التعب، قد تظهر بعض الأعراض على الطفل مثل الحمى وآلام العضلات، والتي يجب على الطبيب فحصها، وقد يطلب إجراء اختبارات دم أو اختبارات أخرى أكثر تحديدًا اعتمادًا على الأعراض التي يعانيها الطفل، بعد اكتشاف نوع العدوى، سيتمكّن الطبيب من وصف بعض الأدوية لعلاج المرض .
تعدّ هرمونات الغدة الدرقية مسؤولة عن الحفاظ على عملية التمثيل الغذائي، فعندما تتأثر تلك الهرمونات يبدأ الطفل بالمعاناة من التعب. وقد يطلب الطبيب تحليل الغدة الدرقية للطفل لوصف الدواء المناسب للحفاظ على مستويات الهرمونات تحت السيطرة، وذلك لأنه بهذه الطريقة يعود التمثيل الغذائي إلى طبيعته وتختفي أعراض التعب.
يسبب فيروس كوفيد التعب الشديد والنعاس، وقد يصاحبه أعراض أخرى مثل الصداع المستمر وضباب الدماغ، ومشكلات النوم، والاكتئاب، وصعوبة النوم .يجب عليك اصطحاب طفلك إلى الطبيب، والذي يمكنه طلب أنواع مختلفة من الاختبارات، مثل فحص الدم وقياس تركيز بعض الفيتامينات والمعادن والفحوصات الهرمونية وغيرها، للتأكد من أن شعور الطفل بالتعب لا يرتبط بمشكلات صحية أخرى. يمكن أن يصف الطبيب بعض مكملات الفيتامينات التي تساعد في زيادة طاقة الطفل.
المصدر: موقع سيدتي
تُعدّ عادة تصفح مواقع التواصل الاجتماعي قبل النوم، سيئة للغاية ويرغب الكثيرون في التخلص منها.
تعرّض عمليات الاحتيال هذه حياة مرضى كثر للخطر، وتزداد خطورتها لأنها تستند إلى صور أطباء مشهورين.
الاختبار يكشف عن الأطفال المعرضين لخطر الإصابة بأمراض مرتبطة بالسمنة
2024 © جميع الحقوق محفوظة لموقع أمان الأطفال