زوكربيرغ: «ميتا» ستساعد المستخدمين في بناء «توأمهم الرقمي»

زوكربيرغ: «ميتا» ستساعد المستخدمين في بناء «توأمهم الرقمي»

"التوأم الرقمي" هو ابتكار نسخة إلكترونية عن شخصيتك تقضي لك العديد من المهام..هل هذا ما نريده؟

قال مارك زوكربيرغ الرئيس التنفيذي لشركة «ميتا»، وهي الشركة الأم لـ«فيسبوك» و«إنستغرام» و«واتساب» و«ماسنجر» و«ثريدز»، إن للشركة رؤية للذكاء الاصطناعي يمكن أن تساعد المبدعين في التغلب على الإرهاق. وذكر زوكربيرغ، في محادثة واسعة النطاق حول الذكاء الاصطناعي مع الرئيس التنفيذي لشركة «نيفاديا» جينسين هوناغ يوم الاثنين في مؤتمر «سيغراف»، أنه يمكن لأدوات الذكاء الاصطناعي الخاصة بـ«ميتا» مساعدة الشركات الصغيرة والمبدعين وإنشاء توأمهم الرقمي أو «نسخة ذكاء اصطناعي لأنفسهم»، ليصبح نوعًا من الوكيل أو المساعد الذي «يمكن لمجتمعهم التفاعل معه».

كما قال زوكربيرغ إن رؤيته المتمثلة في مساعدة الناس من خلال محاكاة شخصياتهم وأعمالهم رقميًا عبر الإنترنت، واعدًا أنه سيقلل المخاوف من قدرة الذكاء الاصطناعي التوليدي على تدمير سبل العيش. وقال زوكربيرغ: «ليست هناك ساعات كافية في اليوم» للمبدعين للتفاعل مع مجتمعهم بالطريقة التي يريدها المجتمع. ويمكن للتوائم الرقمية الرد على الرسائل المباشرة والدردشة مع المتابعين وتنفيذ مهام أخرى، وتابع: «أفضل شيء تالٍ هو تمكين الأشخاص من بناء وكلاء رقميين مدربين على المواد التي تمثلهم بالطريقة التي يريدونها». وأشار إلى أنه يمكن للناس «إنشاء وكلاء خاصين بهم لجميع أنواع الاستخدامات المختلفة. وسيكون بعضها بمثابة أشياء مفيدة مخصصة... وبعضها سيكون للترفيه».

لاحظت الشركة، في وقت سابق من هذا العام، أنه حتى مع الاستثمارات الكبيرة، الإيرادات من منتجات شركة «ميتا» للذكاء الاصطناعي لن تكون ذات معنى لمدة من الوقت. وقال زوكربيرغ على خشبة المسرح في دنفر: «نريد في النهاية أن نكون قادرين على سحب كل المحتوى الخاص بك، وأن نصبح وكيل أعمال بسرعة كبيرة، وأن نكون قادرين على التفاعل مع عملائك والقيام بالمبيعات ودعم العملاء». وقال إن كل هذه البيانات يمكن أن تستخدمها منصات «ميتا» أيضًا لإنشاء محتوى «سريعًا» أيضًا لالتقاط تفاعل المستخدم.

مع وجود أكثر من 3 مليارات شخص يستخدمون واحدًا على الأقل من تطبيقات «ميتا» يوميًا، هناك كثير من البيانات التي يمكن للشركة استخدامها لأدوات الذكاء الاصطناعي الخاصة بها، حسبما نقل موقع «أكسيوس».


سان فرانسيسكو: «الشرق الأوسط»