• تذكر أن الأشخاص الذين تتحدث معهم عبر الإنترنت قد لا يكونون من نفس العمر أو الجنسية التي يدعونها.
  • استخدم كلمات مرور قوية ولا تشاركها مع أي شخص آخر.
  • تأكد من عدم تحميل أو فتح رسائل البريد الإلكتروني أو الملفات من مصادر غير معروفة.
  • لا تشارك معلوماتك الشخصية على الإنترنت مثل الاسم الكامل، عنوان السكن، أو رقم الهاتف.

المدارس البريطانية ستدرب الأطفال على مكافحة الأخبار المزيفة

  • نصائح
  • في السلامة المجتمعية
المدارس البريطانية ستدرب الأطفال على مكافحة الأخبار المزيفة

هذه خطوة بحال طُبقت بنجاح يُفترض بدول العالم الأخرى أن تحجذو حذوها.

تعتزم الحكومة البريطانية تكييف المناهج الدراسية لإعداد الأطفال، بشكل أفضل، ضدّ المعلومات المضلّلة و"نظريات المؤامرة" المنتشرة عبر الإنترنت، وذلك في أعقاب أعمال الشغب الأخيرة التي يقف وراءها اليمين المتطرّف، وفقًا لمقابلة نُشرت يوم الأحد الفائت. وقالت وزيرة التعليم البريطانية بريدجيت فيليبسون إنها أطلقت مراجعة للمناهج الدراسية في المدارس الابتدائية والثانوية لتقديم التفكير النقدي عبر مواضيع متعددة.

يأتي ذلك في أعقاب الاضطرابات الأخيرة في أكثر من اثنتي عشرة بلدة ومدينة إنكليزية في أعقاب هجوم بالسكين في ساوثبورت، في 29 يوليو/ تموز الماضي، والذي يقول المسؤولون إنه كان مدفوعًا بمعلومات مضللة عبر الإنترنت ومحرضين من اليمين المتطرف. وأسفر اعتداء الطعن عن مقتل ثلاثة أطفال، ويُزعم أن البريطاني المولد أكسل روداكوبانا، والذي كان يبلغ من العمر 17 عامًا في ذلك الوقت، مسؤول عنه. ولم تكشف الشرطة عن الدافع المشتبه به للهجوم لكنها قالت إنه لا يُتعامل معه على أنه إرهاب. وزعمت التكهنات عبر الإنترنت زورًا في أعقاب المأساة أن روداكوبانا كان مهاجرًا مسلمًا.

منصات التواصل والتطرف في بريطانيا: لا حلول سهلة

قالت فيليبسون لصحيفة صنداي تليغراف: "من المهم أكثر من أي وقت مضى أن نعطي الشباب المعرفة والمهارات اللازمة ليكونوا قادرين على تحدي ما يرونه عبر الإنترنت". وأضافت: "لهذا السبب، ستطور مراجعة مناهجنا خططًا لدمج المهارات النقدية في الدروس لتسليح أطفالنا ضد الأخبار المزيفة والتضليل ونظريات المؤامرة الفاسدة المنتشرة على وسائل التواصل الاجتماعي".

بموجب التغييرات المتوقعة، سيحلل الطلاب المقالات الصحافية في دروس اللغة الإنكليزية للمساعدة في اكتشاف المحتوى المزيف، في حين ستشمل فصول الكمبيوتر تحليل الإحصائيات في سياقها. ومع ذلك، لن تعلن المراجعة عن نتائجها وتوصياتها حتى العام المقبل، ما يعني أن الإصلاحات لن تدخل حيز التنفيذ حتى العام الدراسي الذي يبدأ في سبتمبر/أيلول 2025، وفقًا لـ"صنداي تليغراف".

هذا؛ ومن المقرر أن تُدمَج هذه التحركات مع تنظيم أكثر صرامة لمواقع التواصل الاجتماعي والمحتوى عبر الإنترنت، حيث اقترح رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر اتخاذ إجراءات مرتقبة يوم الجمعة المقبل.

 

مواضيع مرتبطة

في طوكيو نظام "سلة الأطفال" لغير القادرين على تربية مواليدهم..!

يلقى هذا النظام المُعتمد في دول كثيرة اعتراضا كونه ينتهك حق الطفل في معرفة هوية أهله.

كيف يجعلنا السعي وراء السعادة أكثر بؤسا؟

لقد صدق فعلًا من قال :"القناعة كنز لا يفنى"..

واقعة تهز الأردن.. طالبان يسكبان "الكاز" على زميليهما ويشعلان النار فيه

قال "لم أفعل لهما شيئا، لماذا فعلا بي هذا.. أنا يتيم ليس لدي أب.