أوضحت الجمعية الألمانية لصناعة الأثاث أن اختيار المكتب المناسب للأطفال يؤدي دورًا كبيرًا في دعم صحتهم البدنية وتطوير قدراتهم التعليمية. هذا إلى جانب ضرورة أن يكون المكتب قابلًا لضبط الارتفاع، مثل مقعد المكتب، فينبغي مراعاة العديد من الجوانب لضمان وضعية جلوس سليمة ومريحة للأطفال في أثناء الدراسة أو استخدام الحاسوب.
ارتفاع مقعد المكتب
أوضحت الجمعية أنه ينبغي أولًا ضبط مقعد المكتب؛ حيث تكون وسادة الجلوس على ارتفاع الركبة ولا تضغط على ثنية الركبة. وينبغي أن تكون أقدام الطفل مستوية على الأرض، كما ينبغي أن يشكل الفخذ والساق زاوية قدرها 90 درجة.
بناء على ارتفاع مقعد المكتب، ينبغي ضبط ارتفاع المكتب؛ حيث ينبغي أن يستقر العضد (الجزء العلوي من الذراع) بأريحية على سطح المكتب، على أن يُثنى الساعد؛ حيث يشكّل العضد والساعد زاوية مقدارها 90 درجة.
استخدام الحاسوب
إذا كان الطفل سيستخدم حاسوبًا شخصيًا على المكتب، فيجب ألا يقل عمق سطح المكتب عن 80 سنتيمترًا. هذا العمق يوفر مساحة كافية لترتيب الشاشة على بعد مناسب من العينين، ما يسهم في تقليل الإجهاد البصري الذي قد ينجم عن الجلوس الطويل أمام الشاشات. بالإضافة إلى ذلك، يُفضل أن تكون الشاشة على ارتفاع مناسب؛ حيث تكون العين في مستوى أعلى جزء من الشاشة.
إضاءة طبيعية
ينبغي وضع المكتب في مكان يتلقى إضاءة طبيعية جيدة، حيث تؤدي الإضاءة الطبيعية دورًا مهمًّا في تحسين المزاج وزيادة الإنتاجية. ومع ذلك، يجب تجنب توجيه الضوء بشكل مباشر على شاشة الحاسوب لتفادي الوهج الذي قد يتسبب في إجهاد العين.
المواد والخامات
توصي الجمعية الألمانية باستخدام مواد عالية الجودة وصديقة للبيئة في تصنيع المكتب، حيث تسهم هذه المواد في تعزيز صحة الطفل وتوفير بيئة دراسية مريحة وآمنة. يُفضل أيضًا اختيار أسطح مقاومة للخدش وسهلة التنظيف لضمان دوام المكتب لفترة طويلة.
المصدر : الجزيرة + الألمانية
اختاري العقاب المنساب للطفل، ولا تبالغي فيه لكي لا يرث الطفل حقدًا دفينًا على المجتمع من حوله وينعكس ذلك على تصرفاته،
تشير الإحصائيات إلى أن الأطفال الذين يقضون وقتًا كبيرًا على الأجهزة المحمولة هم أكثر عرضة لتطور المشكلات السلوكية
تضمّ 12 لوحة فنّية مستوحاة من رواية الكاتب الفلسطيني غسّان كنفاني (1936 - 1972)، رسمها طلّاب من 11 مدرسة .
2024 © جميع الحقوق محفوظة لموقع أمان الأطفال