تعتزم شركة "غوغل" دعم بناء 7 مفاعلات نووية صغيرة، في الولايات المتحدة الأمريكية، لتلبية احتياجات شركات التكنولوجيا من الطاقة الكهربائية. وأوضحت صحيفة "وول ستريت جورنال"، يوم الاثنين، أن هذه "هي أول صفقة من نوعها، وتهدف إلى المساعدة في سد الحاجة المتزايدة للكهرباء لتشغيل الذكاء الاصطناعي، وبدء إحياء الطاقة النووية في أمريكا".
التزمت "غوغل" بشراء الطاقة المولدة من 7 مفاعلات، سيتم بناؤها بواسطة شركة الطاقة النووية الناشئة "كايروس بور". ونقلت الصحيفة عن شركة "كايروس بور" قولها: إن "الاتفاق يستهدف إضافة 500 ميغاواط من الطاقة النووية، بدءًا من نهاية العقد الحالي". وأشارت "وول ستريت جورنال" إلى أن هذا "هو الترتيب الأول الذي من شأنه أن يدعم البناء التجاري للمفاعلات النووية المعيارية الصغيرة في الولايات المتحدة".
تُعرف الصفقة التي دخلتها "غوغل" مع شركة "كايروس بور" الناشئة باسم "اتفاقية شراء الطاقة"، وتهدف "إلى تسريع تطوير التكنولوجيا النووية الجديدة تمامًا كما ساعدت شركات التكنولوجيا في تعميم طاقة الرياح والطاقة الشمسية طوال العقد الأول من القرن الـ21". وسبق أن وقعت شركة "مايكروسوفت" و"أمازون" اتفاقيات نووية في إطار سعيهما لتلبية متطلبات الكهرباء الهائلة للمنافسة في سباق الذكاء الاصطناعي.
سيتسنى لمجموعة "غوغل" الأميركية مواصلة مشروعها المتمحور على مكتبة رقمية ضخمة، بعد أن ردت المحكمة العليا في الولايات المتحدة طلب الاستئناف الذي تقدمت به مجموعة من الكتاب؛ على أساس أن "غوغل بوكس" ينتهك حقوق المؤلف الخاصة بهم. فقد رفضت أعلى سلطة قضائية في الولايات المتحدة طلب الاستئناف الذي تقدمت به نقابة الكتاب (أوثورز غيلد)؛ للطعن في حكم سابق صادر عن القضاء، اتخذ إثر ملاحقة الكتاب قضائيًا لـ"غوغل" لمعارضة مشروع رقمنة المؤلفات من دون موافقتهم، وكان القضاء الأميركي قد أيد قضية "غوغل".
كما يسمح القرار، والذي اتخذته المحكمة العليا للمجموعة الأميركية، بمواصلة مشروعها من خلال تثبيت الحكم الصادر سنة 2013، من دون أن يعطيها إذنًا مباشرًا لإتمامه. وفي هذا النزاع القضائي المستمر منذ أكثر من عقد، يعتبر المؤلفون أن "غوغل" تسمح بطريقة غير قانونية بنشر ملايين المؤلفات من دون تسديد حقوق المؤلف.أما القرار الذي اتخذه في أكتوبر/تشرين الأول القاضي الفدرالي ديني تشين، فهو يعتبر أن أداة "غوغل بوكس"، التي تسمح بالاطلاع على مقتطفات من المؤلفات، تقدم "استخدامًا منصفًا" بمقتضى القانون الأميركي الخاص بحقوق المؤلف.
وكالات
بحسب الدراسة أظهرت نماذج الذكاء الاصطناعي أنها لا تتعلم بالفعل الحقائق الكامنة عن العالم
2024 © جميع الحقوق محفوظة لموقع أمان الأطفال