هذا المجلس تموله "ميتا"، لكنه يعمل باستقلالية لكن توصياته غير ملزمة..!

دعا مجلس معني بالرقابة والإشراف على المحتوى، في شركة ميتا، مالكة فيسبوك وإنستغرام" الجمهور إلى الإدلاء برأيه وتعليقه بشأن محتوى يتعلق بالهجرة قد ينعكس سلبًا على المهاجرين، وقدم مثالين لمحتويين قرر مراقبون في فيسبوك الإبقاء عليهما.

يعتزم المجلس أن يقيم بذلك ما إذا كان قرار "ميتا" بحماية اللاجئين والمهاجرين وطالبي اللجوء من أعنف الهجمات على منصاتها للتواصل الاجتماعي بموجب سياستها لمكافحة خطاب الكراهية هو الأنسب.

هذا المجلس تموله "ميتا"، لكنه يعمل باستقلالية. وبعد جمع آراء وتعليقات المتابعين يمكنه إصدار توصيات بشأن السياسة المتبعة في هذا الصدد إلى "ميتا"، لكنها توصيات غير إلزامية.

كما أوضح المجلس أن الحال الأولى التي يطلب من المستخدمين إبداء الرأي فيها تتعلق بصفحة على "فيسبوك" لحزب بولندي ينتمي إلى اليمين المتطرف، نشر في مايو/أيار الماضي صورة فكاهية (meme) استخدمت كلمة لوصف السود تعد على نطاق واسع مسيئة ومهينة في بولندا.

أضاف المجلس أن المنشور شوهد أكثر من 150 ألف مرة، وتمت مشاركته أكثر من 400 ألف مرة، وتلقى أكثر من 250 تعليقًا، لكن أبلغ عنه 15 مرة من جانب مستخدمين وصفوه بأنه يحتوي على خطاب كراهية. وعلى الرغم من ذلك، "ميتا" قررت بعد مراجعة بشرية عدم اتخاذ إجراء بحذفه.

في الحال الثانية، نشرت صفحة ألمانية على "فيسبوك" صورة في يونيو/حزيران الماضي، لامرأة ذات شعر أشقر وعيون زرقاء ترفع يدها في إشارة توقف مع نص يطلب الامتناع عن القدوم إلى ألمانيا لأنهم لا يحتاجون بعد الآن إلى المزيد من "متخصصي الاغتصاب الجماعي". وقررت الشركة الإبقاء على هذه الصورة أيضًا بعد مراجعة بشرية.

(رويترز)