فاز الطالب محمد الرفاعي من السويد، بلقب بطل الجاليات ضمن منافسات الدورة الثامنة من تحدي القراءة العربي، وحصل الفائز البطل على جائزة بقيمة 100 ألف درهم، فيما نال الطالب أحمد عبد الرقيب الأحمد من ماليزيا المركز الثاني وجائزة قدرها 70 ألف درهم، وذهب المركز الثالث وجائزة 30 ألف درهم إلى الطالبة جانا السيد حمدي من اليونان.
هذا؛ وأُعلن عن استحداث فئة الجاليات، مع اختتام الدورة الثانية من تحدي القراءة العربي وانطلاق دورته الثالثة، حيث فتح باب المشاركة للطلبة من خارج الدول العربية ومتعلمي اللغة العربية والناطقين بغيرها، وهو ما شكل محطة فارقة في مسيرة التظاهرة القرائية الأكبر من نوعها باللغة العربية على مستوى العالم.
بهذه المناسبة، نجمع لكم أجمل الكتب العالمية؛ والتي اعتاد الأطفال قراءتها كل في بلده.
حوض السمك .. من الأرجنتين
حوض السمك، هو كتاب الصور الخالي من الكلمات للفنانة الأرجنتينية سينثيا ألونسو، نُشر أصلًا في البرتغال، وفيه تغامر فتاة صغيرة بالذهاب إلى رصيف وتحدق في الماء أدناه. تخلق ظلال اللون الأزرق النابضة بالحياة على خلفية الباستيل الناعم تناسقًا بصريًا بين البطلة والمياه المحيطة. في هذه الأثناء تقفز سمكة حمراء، ملونة لتتناسب مع السمكة المطبوعة على فستان الفتاة، وبشكل غير متوقع على الرصيف تقرر الفتاة أخذها إلى المنزل. وهناك في المنزل تخلق نظامًا متقنًا من الممرات المائية للأسماك من حاويات وأنابيب بأحجام مختلفة. تسيطر خطط البناء الخاصة بها على المنزل، لكنها تدرك في النهاية أن السمكة تنتمي إلى الماء مرة أخرى - وليس إلى غرفة المعيشة! تنتهي القصة بصور للفتاة والسمكة وهما تسبحان معًا.
اركب دراجتك.. من هولندا
اركب دراجتك، قصة ينتهي فيها الجدال بين الصديقين بوبي (باندا) وويليام (كلب) بصراخ ويليام، بمقولة استمر! فقط اركب دراجتك وارحل!" وهذا ما يفعله بوبي بالضبط. يركب دراجته عبر شوارع المدينة المزدحمة وهو لا يزال غاضبًا من مشاجرته مع ويليام "الغبي". يهدأ بوبي في أثناء ركوبه دراجته في الريف ويبدأ في التفكير في المكان الذي سيذهب إليه وماذا سيفعل بعد ذلك. بعد اتخاذ القرار، يعود بسرعة إلى منزل ويليام. بعد تبادل الاعتذارات، يبدأ بوبي في التفكير في رحلة بالدراجة للأطفال مع ويليام في اليوم التالي. يظهر نص كتاب الصور الكبير الحجم هذا، في مربعات رسومات صغيرة تفاصيل الرحلة التي قاما بها معًا، بكل المتعة والسعادة.
أريد حقًا رؤيتك يا جدتي ..من اليابان
أريد حقًا رؤيتك يا جدتي في هذه الحكاية (المترجمة من اليابانية) عن قوة الحب والعزيمة، تنطلق يومي وجدتها لزيارة بعضهما البعض. وعندما تصلان إلى وجهتهما، تكتشف كل منهما أن حبيبها ليس في المنزل. لن يمنع أي شيء يومي وجدتها من رؤية بعضهما البعض، لذا تستمران في الذهاب والإياب، وتمران دون علم منهما على الطريق. تصور هذه القصة المضحكة، التي تُروى من خلال نص بسيط ورسوم توضيحية ملونة، يومي وجدتها تستخدمان وسائل نقل مختلفة للوصول إلى بعضهما البعض - بما في ذلك الحافلة والقطار وسيارة الأجرة والدراجة البخارية وحتى الجدة على دراجة نارية! أخيرًا، تلتقي يومي وجدتها ببعضهما البعض أثناء سفرهما، ولتجنب الارتباك في المستقبل، تقرران تحديد شجرة تنمو على طول الطريق كنقطة لقاء خاصة لهما.
على الجانب الآخر من الحديقة.. من المكسيك
تحكي القصة القصيرة للكاتب المكسيكي خايرو بويتراجو بالرسوم التوضيحية الرقمية المفصلة والمزخرفة للفنان الكولومبي رافائيل يوكتينج قصة فتاة المدينة إيزابيل، التي تركها والدها في منزل جدتها في الريف. وبينما تنضم إلى ثلاثة حيوانات (بومة وضفدع وفأر) في نزهة في ضوء القمر في الحديقة، تخبرهم إيزابيل أن أمها تعيش في بلد آخر وأن أباها تركها مع جدتها بينما يبحث عن عمل. ويخبرونها أن جدتها وحيدة ولطيفة. وعند عودتها إلى المنزل، استقبلت إيزابيل بعناق وطمأنينة بأنها تستطيع المشي في الحديقة في أي وقت. وقالت لها "هذا منزلك أيضًا". هناك أمل في أن تتكيف إيزابيل مع واقع الانفصال عن والديها بينما تعيش مع جدتها وتستكشف ما وراء السياج حول الحديقة.
القبعة القديمة .من كاليفورنيا في أميركا
في هذه القصة أحب هاربيت، الكلب ذا العينين الكبيرتين والأنف الطويل والذيل المتمايل، القبعة الدافئة المريحة التي حاكتها له جدته، ولكن كما يشير الديناصور والدب والطائر الذي يرتدي قبعات على طراز كارمن ميراندا، فإن قبعته قبعة قديمة! لذا حصل هاربيت على واحدة من هذه القبعات "الأحدث والأكثر حداثة"، فقط ليكتشف أن عشاق الموضة قد انتقلوا. مصممًا على الحصول على أحدث قبعة، يقرأ هاربيت مجلة Top Hat Magazine ويقف أول من يقف في طابور متجر القبعات في يوم الكشف عن القبعات. بعد أن جمع كومة من القبعات الجديدة التي تم الإعلان عن أنها عفا عليها الزمن بالفعل، قرر هاربيت القيام بشيء جريء - عدم ارتداء قبعة. ثم تكشف النهاية المفاجئة أن هاربيت أصبح رائد الموضة الجديد. يقدم أحدث كتاب مصور لجرافيت، مع الرسوم التوضيحية المضحكة المليئة بالقبعات (المرسومة بالقلم الرصاص والألوان المائية والحبر الأكريليكي.
من كان هذا؟ .. من فرنسا
سيسعد عشاق كتاب "من كان هذا؟" (2016) للمؤلف والمصور الفرنسي أوليفييه تاليك، الصغار، باختبار مهارات الملاحظة والذاكرة لديهم في كتاب الصور التفاعلي الجديد. وفيه يطرح المؤلف أسئلة للأطفال مثل: " كم عدد أسنان هذا الحيوان في الصورة؟" وتأتي الإجابة: ثلاثة. سرعان ما يدرك القراء الصغار أنهم بحاجة إلى مراقبة الرسوم التوضيحية الكرتونية بعناية إذا كانوا يريدون الحصول على فرصة للإجابة على الأسئلة المطروحة، وفي النسخة الثانية وهي للأطفال الأكبر سنًا يمكنهم من خلالها ابتكار أسئلتهم الخاصة حول الرسوم التوضيحية لاختبار ذاكرتهم، ومعرفة إذا ما كانوا أصدقاء للقراءة.
الإسفنجة الرقيقة الرائعة الصغيرة ..من ألمانيا
بحكي الكتاب قصة إيدي التي تبلغ من العمر خمس سنوات ونصف وتعتقد أنها الوحيدة في عائلتها التي لا تتمتع بموهبة خاصة. لذا عندما تسمع أختها تقول "يوم ميلاد أمي، رقيق، صغير، وطري"، تشعر بالقلق من أن أختها ستقدم لأمها هدية أفضل. بعد سماع أختها تنطق بكلمات يوم الميلاد، تتجول إيدي البالغة من العمر خمس سنوات في جميع أنحاء المدينة بمفردها، بحثًا عن الهدية المثالية لأمها. وتزور الخباز وبائع الزهور وغيرهم بحثًا عن هدية لأمها بهذه المواصفات،
هذا الكتاب الحائز على جائزة باتشيلدر هو كتاب ممتع، يحتوي على صور معقدة ورائعة للحياة في حي ألماني، حيث تبحث فتاة صغيرة عن الهدية المثالية لأمها، حتى تقرر أنها إسفجنة رقيقة، صغيرة، وطرية والقصة مناسبة للأعمار من 3 إلى 6 سنوات.
أرض اللانهاية .. من إنكلترا
أرض لا نهاية لها عندما ماتت هولي، شقيقة أميلي، لم تفقد إميلي أختها فحسب، بل فقدت أيضًا ارتباطها بعالم الألعاب الخيالي، سموكيرون، هي أرض لا تنتهي أبدًا. بدأت فيها إميلي تحلم بأحلام ورؤى خيالية عن حيوان هولي المحشو المحبوب، بلوي، وعالم سموكيرون الخيالي. سرعان ما أدركت إميلي أن هذه الأوهام حقيقية وأن سحر سموكيرون يتسرب إلى العالم البشري، تاركًا عالم الألعاب في حال من الاضطراب. عندما تأثر من حولها أيضًا بسحر سموكيرون، أدركت إميلي أنها يجب أن تفعل شيئًا لاستعادة التوازن بين العالمين. تأخذ المؤلفة الإنجليزية كيت سوندرز القراء في مغامرة لا تُنسى حيث تحاول إميلي وأصدقاؤها إنقاذ سموكيرون من كارثة مؤكدة. تقدم هذه القصة تصويرًا صادقًا للحزن الذي يعانيه الشخص بعد فقدان أحد الأحباء وتساعد القراء الصغار في رؤية أنه يمكن العثور على السعادة حتى في أوقات الحزن الشديد.
فيبو تشاهد كثيرًا قصصًا على الآيباد الخاص بها.. لكن هذه القصة أصابتها بالرعب.. فماذا حدث؟
هي تعمد إلى تشويه الشخصية العربيّة وأبلستها مثل استخدام توصيفات «العرب اللصوص» و«المختلسين والأنذال المتعطشين للدماء اليهوديّة.
2024 © جميع الحقوق محفوظة لموقع أمان الأطفال