"نيابوليس لمسرح الطفل".. أكثر من 50 عرضًا

تتضمّن دورة العام الجاري نحو خمسين عرضًا من تونس ومن أربعة عشر بلدًا عربيًا وأجنبيًا في فنون مسرح القصة ومسرح العرائس

ببرنامج عروض في فنون مسرح الشارع، أُعلِن مساء أمس الأحد في مدينة نابل التونسية عن بدء فعاليات الدورة السابعة والثلاثين من "مهرجان نيابوليس الدولي لمسرح الطفل"، على أن تنطلق التظاهُرة رسميًّا مساء الأحد المقبل، وتتواصل حتى التاسع والعشرين من كانون الأول/ ديسمبر الجاري.

تتضمّن دورة العام الجاري نحو خمسين عرضًا من تونس ومن أربعة عشر بلدًا عربيًا وأجنبيًا في فنون مسرح القصة ومسرح العرائس ومسرح الشارع والمسرح الأوبرالي للأطفال، وتتوزّع على ثلاثة فضاءات في نابل: "دار الثقافة"، و"قاعة نيابوليس سنتر"، و"فضاء دار جيلان" الذي سيحتضن أيضًا، بدءًا من الثالث والعشرين من الشهر الجاري، فعاليات الدورة الرابعة لـ"مهرجان الخرافة"، كما تقام عروض أُخرى في بنزرت والقيروان وجربة وصفاقس وتونس العاصمة وقليبية.

من جهتها، أكّدت هيئة المهرجان أنه رغم قلّة الدعم إلا أنها تجتهد لتُعيد للتظاهرة بريقها وإشعاعها الدولي والمحلّي، من خلال وضع برمجة متنوعة تستجيب لتطلُّعات الأطفال وأُسرهم، وكذلك المختصّين في فنون المسرح من طلبة وممثّلين ومخرجين ومختصين في الكتابة المسرحية للأطفال، كما أشارت إلى حرصها على أن تعمل وفق توجّهات تربوية استراتيجية والجمع بين توفير المادة الترفيهية للأطفال والمادّة التربوية التثقيفية والتوعوية.

تشمل عروض الدورة الحالية ثلاثة محاور: "التكنولوجيا وتأثيراتها الإيجابية والسلبية"، و"البيئة والتحولات المناخية"، و"ثقافة السِّلم". وبالإضافة للعروض يشهد المهرجان انعقاد خمس ندوات علمية وتثقيفية، هي: "التحوّلات المناخية وتأثيراتها على الشريط الساحلي: شاطئ نابل نموذجًا"، و"تأثير تبليط الأودية على الثروة النباتية والحيوانية"، و"المسرح الإيكولوجي الموجّه للناشئة"، و"المسرح المدرسي الفلسطيني بين الماضي والحاضر"، و"منهجية العمل لتوثيق مهرجان نيابوليس الدولي وكتابة تاريخه الذي يعود إلى 39 سنة مضت".

كما يتضمّن المهرجان برنامجًا للورشات التكوينية التدريبية، ويشمل 12 ورشة تُقدّم في "المركّب الثقافي نيابوليس"، وتتناول فنّ خيال الظلّ وعروسة القفاز وعروسة الخيط ومسرح المضطهدين والمسرح المصغّر ومبادئ المسرح، بالإضافة إلى ورشات حول صناعة دمية الأراغوز وأُخرى لتنمية المواهب وللكتابة المسرحية ولصناعة القناع وللنحت.

العربي الجديد

مواضيع مرتبطة

المغرب: مسابقة «النص المسرحي الموجه للطفل»

ينظم «مسرح الأفق» في مدينة تارودانت في المغرب مسابقة وطنية لجائزة النص المسرحي الموجه للطفل

الكاتب القصصي أنور موسى: الأدب الرقمي لا ينبغي أن يلغي القصة الورقية

أدب الأطفال بمنزلة فيتامين الطفولة وقيمها وتربيتها وتنشئتها وتهذيبها، من هذا المنطلق، تتوقف عليه مسؤولية كبيرة في ترسيخ القيم

Win or Lose: حذف قصة عن التحوّل الجنسي

يُطلق العمل على «ديزني بلاس» في 19 شباط 2025

كلمات مفتاحية

قصص