عبر إنجاز البدلة الشهيرة التي يرتديها بطل «مارفل» الخارق ويعرفها عشّاق هذا العالم جيّدًا. ونجح المهندس الروسي في حصد ملايين المتابعين على «يوتيوب» عبر توثيق مغامرته التي بدأت في العام 2018.
بدأ الرجل الملقّب بـ«طوني ستارك الحقيقي» (نسبة إلى الشخصية المتخيّلة الشهيرة من عالم «مارفل») مشروعه بمخططات أوّلية متواضعة تحوّلت مع الوقت إلى أعجوبة تكنولوجية وهندسية. لكن العامل الأكثر تميّزًا في رحلته، كان مشاركة مقاطع فيديو مفصّلة على قناته الرسمية Alex Lab على مدى السنوات الست الماضية، الأمر الذي ساعده في زيادة شهرته وإعجاب المتابعين ببراعته ومثابرته في إنجاز البدلة الاستثنائية.
بعد أعوام على البداية الضعيفة في مساحة صغيرة وبالاعتماد على موارد محدودة متوافرة في صندوق خردة لتحقيق رؤيته، استطاع بوركان تطوير مفاعل هيدروجين يقسّم الماء إلى هيدروجين وأكسجين، فيخلق مزيجًا من الوقود العالي الأوكتان يسمح له بتزويد البدلة بالطاقة وتنشيط العضلات الاصطناعية للحركة.
لمحاكاة حركات النجم الأميركي روبرت داوني جونيور الذي سبق أن جسّد «طوني ستارك» في أفلام عدّة، ابتكر أليكس بوركان نظام استشعار هوائي يربط حركات جسمه بالبدلة. إضافة إلى ذلك، صمّم نظام دفع بالبلازما للبدلة النفاثة وقاطع يشبه الليزر.
واجه بوركان تحديات تقنية عدّة، إذ حاول في البداية إنشاء غلاف معدني كامل ولكنه وجد أنه ثقيل جدًا للاستخدام العملي، ما دفعه إلى استكشاف مواد أخف وزنًا وتقنيات متقدمة مثل الطلاء الكهربائي، الأمر الذي يظهر التزامه بتحقيق التوازن بين أصالة التصميم ووظائف نسخته العملية.
استوجبت مغامرة المهندس الروسي منه اكتساب مهارات جديدة. على سبيل المثال، كرّس الأشهر القليلة الماضية لتعلّم تقنيات منوّعة من أجل صناعة الخوذة بالوزن المثالي الذي حدّده لـ 700 غرام.
لا يزال بوركان يواصل رحلته عبر تحسين بدلة «الرجل الحديدي» الخاصة به، ويشارك تحديثاته على «يوتيوب» و«إنستغرام»، في إطار محاولته المتواصلة لتحقيق الوظائف الكاملة للشخصية الخيالية، بما فيها القدرة على الطيران.
صحيح أنّ أليكس يقرّر بأن هذا الأمر «بعيد المنال»، لكن التقدّم المحرز حتى الآن يوضح الإمكانات المثيرة التي يمتلكها الرجل الذي دخل كتاب «غينيس» للأرقام القياسية العالمية لابتكاره أول سيف ضوئي قابل للسحب في العالم (مستوحى من سلسلة أفلام «حرب النجوم»). وإلى جانب قدراته الهندسية الإبداعية، ينطلق بوركان في مشروعه باندفاعة استثنائية محفّزة عبر الشغف والإلهام في تحويل «الرجل الحديدي» الخيالي إلى واقع.
تقرير "حملة" يعطي فكرةً عمّا يجري خلف الأبواب المغلقة لكبريات الشركات، والتضييق والقمع الذي يتعرض لها الموظفون المناصرون لفلسطين
تمكنت الطفلة ريناد عطالله، من خرق هذا التعتيم، ببسمتها العريضة وعبارتها «حان وقت الحقيقة»
اعتمد الباحثون على 700 قطعة من الحمض النووي كمكونات بناء فريدة في نظام تخزينهم الجديد.
2024 © جميع الحقوق محفوظة لموقع أمان الأطفال