في خطوة رائدة تهدف إلى إحداث تحول جذري في قطاع النقل المديني. تأتي هذه المبادرة نتيجة شراكة بين حكومة أبوظبي وشركة «آرتشر للطيران» الأميركية، المتخصصة في تصنيع الطائرات الكهربائية ذات الإقلاع والهبوط العمودي (eVTOL). وسيصنع أسطول من هذه الطائرات في العاصمة الإماراتية لتوفير خدمة النقل الجوي بين موانئ المدينة المختلفة، مما يسهم في تقليص أوقات التنقل بشكل كبير.
علمًا أنّ المشروع سيشمل تعاونًا مع جهات أساسية، مثل «الهيئة العامة للطيران المدني»، و«شركة خدمات الملاحة الجوية العالمية»، و«مطار أبوظبي»، و«الاتحاد لتدريب الطيران»، و«مركز النقل المتكامل».
خدمة سريعة وفعالة بتقنيات المستقبل
ستُتيح طائرات «ميدنايت eVTOL»، التي تصنعها شركة «آرتشر»، نقل ما يصل إلى أربعة ركاب في كل رحلة بين محطات الطيران المنتشرة في أبوظبي. تتميز هذه الطائرات بقدرتها على تقليل أوقات الرحلات بنسبة تصل إلى 80% مقارنة بوسائل النقل البري التقليدية، مع سرعة تصل إلى 240 كيلومترًا في الساعة، ما يجعلها خيارًا مثاليًا للتنقل بين الوجهات الرئيسية في المدينة.
ووفقًا للمتحدث الرسمي باسم «آرتشر»، تهدف هذه الخدمة إلى تحويل السفر الحضري عبر استبدال الرحلات التي تستغرق 60-90 دقيقة بالسيارة برحلات جوية تراوح مدتها بين 10 و20 دقيقة. وأكدت الشركة أن الطائرات الجديدة «أكثر أمانًا» من الطائرات التجارية التقليدية، مع مستويات ضوضاء أقل بمقدار 100 مرة مقارنة بالمروحيات على ارتفاعات عالية، مما يجعلها ملائمة للبيئة المدينية.
تحديات التنظيم وفرص النمو المستقبلية
رغم التقدم الكبير في مشروع «التاكسي الطائر»، هناك تحديات تنظيمية تواجه مثل هذه المشاريع في معظم الأسواق العالمية. حتى الآن، تقتصر الرحلات التجارية للطائرات الكهربائية ذات الإقلاع والهبوط العمودي على مراحل تجريبية في بعض الدول. ومن المتوقع أن تكون الإمارات أكثر قدرة على تحقيق الإطلاق التجاري قبل الصين وغيرها من الدول التي قد تتأخر حتى عام 2026، خصوصًا أنّها تتمتع بموقعها جغرافي يسمح للطائرات بالطيران فوق مسطحات مائية واسعة.
تظهر الإعلانات المنبثقة وعمليات إعادة التوجيه إلى مواقع أخرى بشكل متكرر. وقد تظهر تطبيقات ووظائف غير معروفة..
هدفت هذه المقاربة إلى اختبار مدى اتساق ردود النموذج عبر سيناريوهات مختلفة، وتحليل مدى تطابقها مع القرارات البشرية.
في مجالات الطب والبيولوجيا، ما يزال الحدس البشري والإبداع عنصرين أساسيين في تحقيق الاختراقات العلمية
2025 © جميع الحقوق محفوظة لموقع أمان الأطفال