تعد بداية العام وقتًا مثاليًا لإعادة تقييم عاداتنا الصحية. إليكم 5 تغييرات بسيطة ولكن فعّالة قد تحسّن من صحتكم العامة، وفقًا للخبراء:
1. تخطي المضمضة بعد تنظيف الأسنان:
زعمت العديد من مقاطع الفيديو على «تيك توك» أن المضمضة بعد تنظيف الأسنان بالفرشاة قد تكون عادة غير مفيدة. الخبراء في مجال طب الأسنان يوافقون على هذا الرأي، ويوصون بعدم شطف الفم بالماء بعد تنظيف الأسنان بمعجون يحتوي على الفلورايد. ووفقًا للمتحدثة باسم «الجمعية الأمريكية لطب الأسنان»، بريتاني سيمور، فإن ترك الفلورايد على الأسنان يعزّز الوقاية من التسوّس. وإذا كنتم تفضلون المضمضة، فينصح الخبراء باستخدام كمية قليلة من الماء أو تأجيل الأمر لمدة 20 دقيقة.
2. غسل الشعر بالشامبو بانتظام:
عاد الجدل حول غسل الشعر يوميًا إلى الواجهة من بوابة مواقع التواصل الاجتماعي. بعض الناس يفضلون «عدم غسل الشعر بالشامبو» ويستبدلون ذلك بخل التفاح أو الماء العادي، لكن أطباء الجلدية يشيرون إلى أهمية الحفاظ على توازن في غسل الشعر. فالإفراط في غسله قد يؤدي إلى جفافه وتقصفه، بينما إهماله قد يسبب تراكم الزيوت والشوائب. لذا، ينصح أطباء الجلدية بغسل الشعر بالشامبو مرة واحدة كل يوم إلى أسبوعين وفقًا لنوع الشعر واحتياجاته.
المياه الغازية ترطب الجسم كما المياه العادية.
3. شرب المياه الفوارة:
تتشارك المياه الفوارة المركب الأساسي نفسه مع المياه العادية (H2O)، مع إضافة ثاني أكسيد الكربون. وبينما يظن البعض أن المياه الفوارة قد لا تكون بفعالية المياه العادية في ترطيب الجسم، تؤكد دراسات علمية أنها على الدرجة نفسها من الفعالية. ويقول الخبراء إن شرب كمية أكبر من السوائل، سواء كانت مياه عادية أو غازية، قد يساعد على تحسين الترطيب عمومًا.
4. الكرز الحامض لعلاج الالتهاب والألم:
إذا كنتم تعانون آلام العضلات أو الالتهابات، يمكن أن يكون الكرز الحامض خيارًا طبيعيًا ممتازًا. يحتوي عصير الكرز الحامض على مضادات أكسدة قوية وله خصائص مضادة للالتهابات. أظهرت الدراسات أن تناول عصير الكرز الحامض قد يساعد في تقليل الألم بعد التمارين الرياضية المفرطة، ويخفف من التهاب المفاصل العظمي وآلام العضلات الليفية. ووفقًا للباحثين، يمكن أن يكون تأثيره مساويًا لتناول 800 ملليغرام من الإيبوبروفين.
5. التخلّي عن الكحول لتحسين جودة النوم:
إذا كنتم تجدون صعوبة في الحصول على نوم هادئ وعميق، قد يكون من الأفضل إعادة النظر في تناول الكحول. ورغم أنها قد تساعد في النوم بسرعة، إلا أنها تتسبب في تقطع النوم وتؤدي إلى الاستيقاظ خلال الليل. في هذا السياق، يقول كبير المستشارين العلميين في «المعهد الوطني لتعاطي الكحول»، آرون وايت، إن الكحول يعرقل أنماط النوم الطبيعية ما يمنع الوصول إلى نوم عميق ومريح.
يوصي الخبراء بتلبية حاجات الصغار العاطفية والجسدية
تواصل بلجيكا حماية مواطنيها من مخاطر التدخين والإدمان.
2025 © جميع الحقوق محفوظة لموقع أمان الأطفال