سلمى كسرت لعبة صديقتها، فقررت أن تكذب عليها وألّا تخبرها الحقيقة.. ولكن ماذا حدث لها؟

في قرية هادئة على ضفاف نهرٍ دافئ، عاشت فتاةٌ ذكية تُدعى "سلمى"، كانت سلمى مشهورة بذكائها وخيالها الواسع، لكنّها كانت تواجه صعوبةً في قول الحقيقة أحيانًا، وأن تكون أمينة، ما أدّى إلى وقوعها في بعض المشكلات.

في أحد الأيام، بينما كانت سلمى تلعب مع أصدقائها، كسرت من دون قصدٍ لعبة صديقتها المفضلة، شعرت سلمى بالخوف والقلق، وقرّرت أن تكذب على صديقتها وتخبرها أنّ اللعبة كُسرت قبل أن تأتي.

لكنّ ضمير سلمى بدأ يؤنبها، وشعرت بالندم على كذبها، في تلك الليلة، لم تتمكن سلمى من النوم، وظلّت تفكر في اللعبة وكيفية إصلاحها.

في صباح اليوم التالي، ذهبت سلمى إلى صديقتها واعترفت لها، وبكل أمانة، بما فعلت، شعرت صديقتها بالغضب في البداية، لكنّها سرعان ما سامحت سلمى عندما رأت صدقها وندمها.

قرّرت سلمى إصلاح اللعبة بنفسها، فجمعت بعض الموادّ من منزلها وبدأت العمل بجدّ، بعد ساعاتٍ من العمل، نجحت سلمى في إصلاح اللعبة، وأصبحت أجمل من ذي قبل.

عندما رأت صديقتها اللعبة، فرحت كثيرًا وشكرّت سلمى على صدقها وإصلاحها اللعبة، تعلّمت سلمى من هذه التجربة أهمية الأمانة وقول الحقيقة، وأنّ الكذب لا يُجدي نفعًا، وأنّ الأمانة في القول، هي أفضل طريقٍ لكسب ثقة الناس واحترامهم.

منذ ذلك الحين، أصبحت سلمى معروفة بصدقها وأمانتها، وأصبحت مثالًا يُحتذى به في القرية.

المغزى من القصة

تعلّم الجميع من قصة سلمى أنّ الصدق هو أساس العلاقات القوية والصداقات الحقيقية.

موقع سيدتي الإلكتروني