في يوم من الأيام، كان ثعلب جائعًا فرأى دجاجة جالسة على فرع شجرة، ففكر في اصطيادها، ولكن لتحقيق ذلك، كان عليه أن يناديها.
اعتقد الثعلب أنه يستطيع خداع الدجاجة حتى تنزل. فطلب منها النزول وأقنعها أنه لم تعد بحاجة إلى الخوف من الحيوانات الأخرى. وقال لها إن الملك أصدر أمرًا أنه لا يجوز لأي حيوان أن يؤذي أي حيوان آخر. وقال إن بإمكانهما الذهاب معًا إلى الملك وتوضيح الأمر معه.
اشتمت الدجاجة رائحة مريبة، وقالت لنذهب إلى الملك ونأخذ معنا بعض أصدقائنا أيضًا. أخبر الثعلب الدجاجة أنه لكي يذهبا إلى الملك، عليها أن تنزل أولًا، لكن الدجاجة أدركت أن الثعلب يحاول خداعها، فكرت بسرعة وقالت إن بعض الكلاب في طريقها إليه، ويمكنهم اصطحابهم إلى الملك.
سمع الثعلب هذا ففزع، وهرب من هناك على الفور، وبهذه الطريقة أنقذت الدجاجة حياتها.
العبرة من القصة
العبرة من هذه القصة هي أن "الذكاء ينقذك دائمًا من الخطر". لقد تفوقت الدجاجة الذكية على الثعلب الماكر وهربت من الخطر. وهذا يوضح أن التفكير السريع والذكاء يمكن أن يساعدك في المواقف الصعبة.
قالت السمكة: "إذا أطلقت سراحي، سأحقق لك ثلاث أمنيات!"..لكنّه لم يكن راضيًا..!!
قرّر الكلب أن يقوم بتدريب نفسه على الركض السريع؛ كي يستطيع الإمساك بهذا الأرنب .. فهل نجح في ذلك؟
لم يعجب فأر المدينة بيت ابن عمه فأر الريف، والذي مع ذلك أنقذه عدة مرات..ولكن لماذا ذهب فأر الرئيف إلى المدينة ومات خوفًا؟
2025 © جميع الحقوق محفوظة لموقع أمان الأطفال