قالت الأمم المتحدة إن “مليون طفل بقطاع غزة يحتاجون إلى دعم نفسي واجتماعي بسبب الاكتئاب والقلق وأفكار الانتحار” الناجمة عن الإبادة الجماعية التي ارتكبتها "إسرائيل" بحق الفلسطينيين طوال نحو 16 شهرا.
جاء ذلك على لسان وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية توم فليتشر، في جلسة لمجلس الأمن الدولي عقدت الخميس، بشأن وضع الأطفال في غزة بناء على طلب روسي.
في حديثه عن الإبادة الجماعية التي ارتكبتها إسرائيل في غزة؛ قال فليتشر: “على مدار 15 شهرا في غزة، قُتل الأطفال، وتُركوا للجوع، وماتوا من البرد”.
أضاف: “وفقا للتقديرات، هناك أكثر من 17 ألف طفل في غزة يعيشون بعيدا عن أهاليهم”. وذكر أن نحو 150 ألف امرأة حامل وأم جديدة بحاجة ماسة إلى خدمات صحية، وأن بعض المواليد يموتون مع أمهاتهم أثناء الولادة قبل أن يلتقطوا أنفاسهم الأولى.
كما أوضح أن الأطفال في غزة يفقدون مدارسهم وتعليمهم، وأن المصابين منهم بأمراض مزمنة يواجهون صعوبة في الحصول على الرعاية التي يحتاجون إليها. وأردف: “وفقا لصندوق الأمم المتحدة للطفولة، يحتاج مليون طفل إلى الدعم النفسي والاجتماعي بسبب الاكتئاب والقلق وأفكار الانتحار. تعرض جيل كامل لصدمة نفسية”.
تابع: “عقب وقف إطلاق النار في غزة، حسنت الأمم المتحدة أنشطتها بصورة كبيرة، حيث أصبحت المساعدات الإنسانية متاحة الآن بأمان ودون عوائق”.
(الأناضول)
يشهد المراهقون اليوم تزايدًا في التحديات النفسية والعاطفية بسبب الانفتاح على الثقافات المختلفة عبر الإنترنت
الحرمان البيئي هو الذي يتمثل في الحرمان العاطفي والحسي واللغوي والسمعي والحركي
2025 © جميع الحقوق محفوظة لموقع أمان الأطفال