ابتكار مصباح ذكي يستجيب للأوامر ويفسر سلوك صاحبه!

ابتكار مصباح ذكي يستجيب للأوامر ويفسر سلوك صاحبه!

يعتقد العلماء أن الأجهزة المنزلية الروبوتية ستمتلك في المستقبل "شخصية"، وليس قدرة على أداء الوظائف فقط

قام مهندسون بتطوير مصباح Pixar يفهم ما يريده الإنسان ويتصرف كما لو كان من فيلم كرتون حيث يستجيب للإيماءات والأوامر.

طور مهندسون من شركة Apple Computer مصباح طاولة مزودا بعناصر من الذكاء الاصطناعي، بمقدوره التفاعل مع الإنسان. ونشرت نتائج البحث بهذا الشأن على بوابة Arxiv Preprint.

المشروع مستوحى من فيلم الرسوم المتحركة الكلاسيكي Luxo Jr. (Pixar 1986) حيث بدا المصباح "حيا" بفضل الرسوم المتحركة التعبيرية. ويتصرف بطريقة مشابهة، فهو قادر على "الرؤية" عبر الكاميرا، و"السمع" عبر الميكروفون، والتحدث عبر السماعة، والتحرك باستخدام محركات صغيرة.

قال المهندسون إن المصباح لا يستجيب للأوامر فحسب، بل ويفسر سلوك صاحبه. وعلى سبيل المثال، يمكنه الاقتراب إذا لوح الإنسان بيده، أو الابتعاد عند الإيماءة بالدفع. وبالإضافة إلى ذلك، يمكنه طلب المعلومات من الإنترنت، وإذا سألتَه عن الطقس، فإن الجهاز سينظر أولا إلى النافذة، ثم يتحقق من التوقعات عبر الإنترنت.

يعتقد العلماء أن الأجهزة المنزلية الروبوتية ستمتلك في المستقبل "شخصية"، وليس قدرة على أداء الوظائف فقط، ويؤكدون أن الناس غالبا ما يرافقون كلامهم بحركات جسدية تعبر عن المشاعر.

أوضح مؤلفو البحث:" إذا كان الشخص مرتبكا، قد يميل قليلا للخلف ويقطب حاجبيه، وعندما يجد إجابة مقبولة يبتسم. والمصباح الذكي يقرأ كل ذلك ويفهم ما يحتاجه أكثر في تلك اللحظة".

يعتقد المهندسون أن مثل هذه الأجهزة يمكن أن تجعل الحياة اليومية أكثر متعة. وعلى سبيل المثال، فإن المصباح "يرقص" إذا سمع موسيقى، ويمكنه أيضا عرض إسقاطات جميلة على الحائط، أو إضاءة إطارات الوحات أو الرسومات، وما إلى ذلك .

أظهرت هذه التجربة كيف يمكن إضفاء عناصر من التفاعل الاجتماعي على الأجهزة المنزلية، ما يجعلها أكثر طبيعية للإنسان.

المصدر: Naukatv.ru

مواضيع مرتبطة

«العَالِم المساعد»: عقد من الأبحاث في يومين!

«العَالِم المساعد» خطوة نحو مستقبل البحث العلمي

رهاب الهاتف عند الجيل Z: قلق متزايد في عصر التواصل الرقمي

هي ظاهرة حديثة نسبيًا تصف الخوف من إجراء أو استقبال المكالمات الهاتفية.

لأول مرة في العالم.. استراليا تكشف عن حاسوب بيولوجي!

يمكن لهذه الشبكات العصبية أن تتطور وتتكيف مع البيئة، على غرار الكائنات الحية.