انطلق في الإمارات، يوم الخميس الماضي، مشروع "جي بي تي المعجم التاريخي للعربية"، خلال فعاليات مؤتمر الشارقة الدولي الأول للذكاء الاصطناعي واللغويات. وقالت وكالة الأنباء الإماراتية (وام)، إن عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة الرئيس الأعلى لمجمع اللغة العربية بالشارقة الشيخ سلطان بن محمد القاسمي شهد إطلاق المشروع.
أكد القاسمي في كلمته خلال الفعالية: "أهمية الإفادة من التقنيات الحديثة والذكاء الاصطناعي والتقدم السريع في المجالات التقنية والتكنولوجية لتسخيرها في خدمة اللغة العربية والمحافظة عليها وتعزيز انتشارها، والتعامل مع التحديات التي تصاحب التطور التقني والذكاء الاصطناعي؛ لضمان عدم التأثر السلبي بها".
كما جرى خلال حفل الإعلان، استعراض عدد من مميزات وقدرات المعجم "GPT"، ومنها خاصية تحت اسم "تحاور معي"، تتيح للمستخدمين غير الناطقين باللغة العربية إمكانية الاستماع إلى إجابات لتساؤلاتهم اللغوية مع إمكان اختيار الصوت المناسب لكل مستخدم.
يعد المشروع هو النسخة الأولى لبدايته، حيث يعد أول منصة رقمية موثوقة وذات مصداقية عالية مبنية على الذكاء الاصطناعي لتاريخ وجذور مفردات اللغة العربية، وتم خلاله تسليط الضوء على الجهود المبذولة لتطوير المعجم بالاعتماد على تقنيات حديثة تعزز دقة البحث وسهولة الوصول إلى المعلومات اللغوية.
يأتي إطلاق مشروع "جي بي تي" في إطار جهود إمارة الشارقة لتعزيز مكانة اللغة العربية وحمايتها من التحديات التي تواجهها في العصر الحديث، وتوظيف الابتكارات الحديثة لخدمة هذه اللغة ونشرها في مختلف أنحاء العالم، وفق "وام".
سيتيح ربط المعجم بالذكاء الاصطناعي للباحثين والمهتمين إمكانية الوصول إلى أكثر من 20 مليون كلمة عربية في المعجم، إلى جانب إمكان كتابة وقراءة النصوص وتحويلها إلى مقاطع فيديو، مع توفير خاصية تغذية المعجم باستمرار بالمعلومات.
يتيح المعجم تتبُّع جذور الكلمات وتطور استخدامها، وهذا من شأنه أن يوفر للباحثين واللغويين أداة بحثية متطورة، ويعمل على تحسين استخدام المفردات العربية وتوسيع نطاق انتشارها في التقنيات الحديثة.
سبق أن أعلن القاسمي في نوفمبر 2020، المجلدات الأولى من "المعجم التاريخي للغة العربية"؛ وهو مشروع يؤرخُ لمفردات لغة الضاد وتحولات استخدامها عبر 17 قرنًا، منذ عصر ما قبل الإسلام إلى العصر الحاضر.
موقع الخليج أوين لاين
من بين جميع البدائل الأخرى لروبوت الدردشة "شات جي بي تي"، فإن "باي" هو الوحيد الذي يوفر لك تجربة مختلفة تماما.
تُعد هذه الجائزة واحدة من أبرز وأوسع الفعاليات في مجال تكنولوجيا المعلومات في إيران
كان الاختيار صعبا جدا بين المتنافسين المميزين.
2025 © جميع الحقوق محفوظة لموقع أمان الأطفال