توصلت دراسة حديثة إلى أن الأطفال الذين تبلغ أعمارهم 10 و11 عامًا والذين يفرطون في استخدام الهاتف والشاشات قد يكونون أكثر عرضة للإصابة بأعراض الهوس.
بحسب شبكة «فوكس نيوز» الأميركية، فقد أجرى الدراسة فريق من جامعة كاليفورنيا، وشملت 9243 طفلًا في الولايات المتحدة، تم فحص استخدامهم للهاتف والشاشات والوسائل التكنولوجية المختلفة.
وجد الفريق أن الأطفال الذين تبلغ أعمارهم 10 و11 عامًا، وقضوا وقتًا أطول في استخدام الهاتف والشاشات ووسائل التواصل الاجتماعي وألعاب الفيديو كانوا أكثر عرضة للمبالغة في تقدير الذات وانخفاض الحاجة إلى النوم وأكثر قابلية للتشتت والكلام السريع والاندفاع، وهي سلوكيات مميزة لنوبات الهوس.
قال المؤلف الرئيسي للدراسة الدكتور كايل جانسون: «تؤكد نتائجنا أهمية اتباع عادات الاستخدام الصحي للشاشات والهواتف والأجهزة الإلكترونية في وقت مبكر من العمر». وأضاف: «يمكن أن تساعدنا الأبحاث المستقبلية في فهم آليات الدماغ التي تربط استخدام الشاشة بأعراض الهوس بشكل أفضل للمساعدة في جهود الوقاية والتدخل». كما أكدت عدة دراسات على التأثير السلبي للإفراط في استخدام الشاشات على الصحة.
ربطت دراسة نُشرت في النصف الثاني من شهر فبراير (شباط) الماضي بين الإفراط في «مطالعة الشاشات» المختلفة، وتدهور الحالة النفسية للمراهقين في المستقبل، خصوصًا الذين يقضون أكثر من 3 ساعات يوميًا في هذا الأمر.
كما توصّلت دراسة أجراها باحثون من الصين وكندا في ديسمبر (كانون الأول) الماضي إلى أنّ الاستخدام المُفرط للشاشات من الأطفال في مرحلة ما قبل المدرسة قد يؤدّي إلى تفاقم المشكلات السلوكية، مثل ضعف الانتباه، وفرط النشاط، وتقلُّب المزاج.
كما كشفت دراسة أخرى عن أن الأطفال الذين تقل سنهم عن عامين، والذين يقضون أكثر من ساعة ونصف باليوم في مشاهدة التلفزيون أو الإنترنت، لديهم مهارات لغوية أضعف، وهم أكثر عرضة لسوء التصرف في سن الرابعة والثامنة.
رويترز
حذر الأطباء من مخاطر هذه الألعاب خاصة على العين.
كما أن حتى ارتجاج خفيف في الدماغ قد تكون له عواقب وخيمة.
2025 © جميع الحقوق محفوظة لموقع أمان الأطفال