أطلقت شبكة التواصل الاجتماعي المفتوحة بلوسكاي إصدارًا جديدًا من تطبيقها يتضمن بعض الخصائص الجديدة التي يفتقدها المستخدمون منذ توقفهم عن استخدام منصة إكس، وبينها خاصية الرموز التعبيرية في الرسائل المباشرة، وتحديث صفحة البحث باسم "إكسبلور" (تصفح) لتوجيه المستخدمين إلى الموضوعات الشائعة أو الحسابات المقترحة، وغير ذلك.
هاتان الخاصيتان مستلهمتان من منصة إكس (تويتر سابقًا) التي تتيح لمستخدميها إمكانية استخدام الرموز التعبيرية في الرسائل المباشرة منذ العام 2020. وبعد سنوات، وسعت "إكس" نطاق هذه الخاصية لتسمح للمستخدمين بالاختيار من مجموعة أوسع من الرموز التعبيرية بعيدًا عن مجموعة الرموز المتاحة بشكل افتراضي.
تقدم منصة بلوسكاي الآن الميزة نفسها، حيث يُمكن للمستخدمين النقر على زرّ الرموز التعبيرية بجوار رسالة الشخص لإضافة رمز تعبيري. وفي النافذة المنبثقة الأولى، تتوفر مجموعة من الرموز التعبيرية الشائعة، مثل القلب، والإبهام، والعينين، والوجه الحزين، والوجه الضاحك. ومع ذلك، يُمكن للمستخدمين النقر على قائمة النقاط الثلاث لاختيار أي رمز تعبيري آخر تعبيرًا، كما هو الحال في "إكس".
في الوقت نفسه، أصبحت صفحة بحث "بلوسكاي" أكثر فائدة مع الإصدار الجديد، إذ تتيح للمستخدمين الوصول إلى المواضيع الرائجة على الشبكة، خاصة بعد أن ارتفع عدد مستخدمي هذه الشبكة ليصل إلى أكثر من 34 مليون مستخدم، ثم أصبحت هناك حاجة إلى أداة تساعد المستخدم في التعرف إلى أكثر الموضوعات شيوعًا على الشبكة، على عكس الحال في السابق عندما كانت قاعدة المستخدمين محدودة، ومن ثم أصبح عدد المواضيع الشائعة قليلًا نسبيًا.
على سبيل المثال، بعض الموضوعات أو التوجهات الشائعة على الشبكة اليوم مرتبطة بأحداث آنية مثل قرارات الرئيس الأميركي دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية على الواردات الأميركية وتأثيراتها. في حين ترتبط بعض الموضوعات الشائعة بمجتمعات مشهورة على "بلوسكاي"، مثل قراء "بوك سكاي". كما تُميّز الموضوعات الشائعة بعلامات مثل "جديد" أو "أكثر رواجًا"، أو توقيت تحول الموضوع إلى موضوع شائع مثل "قبل 5 ساعات".
المصدر: أسوشييتد برس
هذه ليست المرة الأولى التي يحاكَم فيها مؤثرون وصُنّاع محتوى في مختلف منصات التواصل الاجتماعي في تونس.
ستوفر هذه الحسابات راهنا في الولايات المتحدة وكندا وأستراليا والمملكة المتحدة فحسب..
ستجبر هذه الخطوة المستخدمين الذين ما يزالون يحتفظون بهذه الأجهزة القديمة على مواكبة التقنيات الحديثة.
2025 © جميع الحقوق محفوظة لموقع أمان الأطفال