أعلنت الكويت ولبنان منع عرض فيلم "بياض الثلج" (Snow White) الجديد من إنتاج شركة "ديزني"؛ بسبب مشاركة ممثلة "إسرائيلية" تدعى "غال غادوت" في بطولته بدور الملكة الشريرة.
جاء قرار المنع في الكويت بعد حملة شعبية واسعة عبر وسائل التواصل الاجتماعي طالبت بمقاطعة الفيلم، فاستجابت دور السينما لهذه المطالب وامتنعت عن عرض العمل السينمائي. أفادت صحيفة "القبس" الكويتية بأن القرار يتماشى مع الموقف الرسمي والشعبي الثابت في الكويت الذي يرفض أي شكل من أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني على جميع المستويات، بما في ذلك المجال الثقافي والفني.
أما في لبنان، فقد أصدر وزير الداخلية اللبناني أحمد الحجار قرارا رسميا بمنع عرض الفيلم في 11 أبريل/نيسان الحالي، بناء على توصية من لجنة مراقبة الأفلام التابعة للأمن العام. تأتي هذه الخطوة في سياق سياسة المقاطعة التي تتبعها بعض الدول العربية ضد المنتجات الفنية الإسرائيلية، حيث سبق أن منع لبنان فيلما آخر، وهو "كابتن أمريكا: عالم جديد شجاع" قبل شهرين للسبب نفسه.
هذا؛ وصرح ممثل شركة Italia Films الموزعة في منطقة غرب أسيا (الشرق الأوسط)، والتي تتولى توزيع أفلام "ديزني" في المنطقة، ومقرها العاصمة اللبنانية بيروت، لمجلة variety بأنّ "غادوت" مدرجة منذ مدة طويلة على "قائمة مقاطعة إسرائيل" في لبنان، ولم يعرض أي فيلم تشارك فيه في البلاد.
يذكر أن غادوت، وهي مجندة سابقة في جيش الاحتلال الإسرائيلي، أعلنت صراحة دعمها للكيان الصهيوني منذ بداية العدوان على غزة. وهذا ما دفع ناشطين في العالم، منذ الإعلان عن مشاركتها في الفيلم في العام 2024، إلى الدعوة لمقاطعته، ما أثر سلبا على أدائه التجاري حتى قبل قرار المنع الرسمي.
يشكل قرار المنع في لبنان والكويت ضربة جديدة للفيلم الذي واجه بالفعل انتقادات فنية وتحديات في شباك التذاكر، حيث تلقى أداء غادوت تحديدا انتقادات لاذعة من بعض النقاد السينمائيين.
واجه الفيلم، والذي استغرق إنتاجه ثلاث سنوات، ردود فعل متباينة منذ عرضه، فقد تلقى أداء غادوت انتقادات لاذعة من بعض النقاد، بينها تعليق الناقد مانويل ساو-بينتو الذي قال فيه: "تتأرجح شخصية الملكة الشريرة التي تجسدها غادوت بين الأداء المقبول والأداء المصطنع بتعبيرات وجه غير متناسقة".
يمثل الفيلم الذي كلف إنتاجه نحو 270 مليون دولار، أحدث إنتاجات "ديزني"، وهو إعادة تصوير لقصة "سنو وايت" الكلاسيكية التي كانت أول فيلم طويل تنتجه الشركة قبل نحو 90 عاما.
وكالة الأناضول
بدت الأجواء كرنفالية؛ حيث صاحبت تعليق الفانوس الضخم عروض استعراضية ، وزين أحد جوانبه بكلمة فلسطين.
تفيد الدراسات النفسية بأنّه يمكن للأطفال أن يتعلموا العقيدة والإيمان بصورة صحيحة منذ وقت مبكر
في لحظات الفقد الكبرى، يظهر الأطفال بصورتهم البريئة وهم يعبرون عن مشاعرهم بأسلوب صادق ومؤثر..
2025 © جميع الحقوق محفوظة لموقع أمان الأطفال