قال تقرير لمكتب التحقيقات الاتحادي (إف بي آي)، في الولايات المتحدة الأميركية، نشر يوم أمس الأربعاء، إن الخسائر المتعلقة بالجرائم الإلكترونية، بمختلف أنواعها، في العالم بلغت أكثر من 16 مليار دولار في العام الماضي.
كما أوضح أن ما أدى إلى زيادة الخسائر، بنحو الثلث عن 2023، هو عمليات احتيال بسيطة أساسا، مثل الاحتيال على مستثمرين مبتدئين بالاستيلاء على أموالهم عبر الإنترنت، أو خداع موظفي الشركات برسائل بريد إلكتروني مزيفة لتحويل مبالغ كبيرة إلى حسابات مصرفية للمجرمين.
ذكر مكتب التحقيقات الاتحادي أن الإيهام بالدعم الفني وعمليات الاحتيال العاطفية تسببت، أيضا، بخسائر بمئات الملايين من الدولارات. وقال إن مركز شكاوى جرائم الإنترنت التابع له جمع تلك الأرقام والبيانات، وأصبح المركز مخصصا لتبادل تقارير الاحتيال والقرصنة الرقمية، وتلقى ما يقرب من 860 ألف شكوى.
صعوبة الحساب
من المعروف أن الخسائر الناجمة عن الجرائم الإلكترونية يصعب حسابها، وأرقام مكتب التحقيقات الاتحادي هي الأكثر شمولا، لكن المكتب أقر بأن حساباته غير مكتملة، لا سيما برمجيات الفدية، وهي نوع ضار للغاية من البرمجيات يستخدمه متسللون إلكترونيون لابتزاز المؤسسات لدفع فدية مقابل بياناتها.
مع أن الشكاوى التي جمعها مكتب التحقيقات الاتحادي جاءت من جميع أنحاء العالم، إلا أن الغالبية العظمى منها من الولايات المتحدة.
المصدر : رويترز
لكن الباحثين يحذرون من أن هذه العلاقات قد تؤدي إلى تدمير الروابط الإنسانية وخلق توقعات غير واقعية والتعرض للتضليل أو حتى الكوارث.
يلقى هذا النظام المُعتمد في دول كثيرة اعتراضا كونه ينتهك حق الطفل في معرفة هوية أهله.
2025 © جميع الحقوق محفوظة لموقع أمان الأطفال